الثلاثاء، نوفمبر 13، 2007 على الساعة 10:35

صفحة المحاكم , في اروقة المحاكم , "صدى المحاكم " , قضايا المجتمع , "من وراء القضبان" ... تختلف التسميات و تتنوع الفضاءات و عدد الصفحات لكن الموضوع و المسمى واحد , وهو تغطية الجرائم و عمليات السطو و البراكاج و الاغتصاب و الاختطاف و تحويل الوجهة التي تحدث في المجتمع التونسي كغيره من المجتمعات المتقدمة و المتخلفة.
و كيما الصفحات الرياضية فللقصص الاجرامية و مغامرات المنحرفين و صولاتهم و جولاتهم تستقطب جانب كبير من قراء الصحف (كي سيدي كي جوادو) .

أما الحاجة اللي ما فهمناهاش, هي علاش يصر بعض محرري صفحات القضايا و المراسلين المعتمدين للغرض على الإمعان في الشرح و التفصيل و خلق جو ساخن و غني بالإيحاءات و الجزئيات الشيّقة المغرية الساخنة خاصة في جرائم الإغتصاب و حالات الخيانة الزوجية...
(حوّل وجهتها , أغراها بمعسول الكلام , راودها على نفسها, تحسس مواطن عفتها , ثم تحول الى ذئب بشري لينشب مخالبه في عذريتها , نال وطره منها, واقعها في مناسبات متعددة, دخل الى المنزل فسمع الآهات و الضحكات الخافتة المنبعثة من غرفة النوم , الحقها بصفوف المتزوجات عاشرها معاشرة الازواج ضبطهما عاريين على فراش الزوجية ...)

توة زعمة اللغة هاذي مازالت تاكل في وقت الباتش و الميلتيفيزيون موجودين بارخص الاسوام و البوس بوه الكلب و الجنس على قارعة الطريق و الشي على كل لون يا كريمة و بلاش , (لهنا نتذكر مقاطع الفيديو اللي وقع تداولها على نطاق واسع في اليوتيوب و الدايلي موشيون متاع التلميذ و التلميذة اللي مثّلو عملية جنسية كاملة فوق المادة اللي قدام احد معاهد المنزه و على مراى من زملاءهم و زميلاتهم اللي يتفرجو و يشجّعو )

فـ إذا المقصود من هذه النوعية من المقالات و هذا التدقيق في الوصف و الإخراج هو جلب القراء و رفع مستوى المبيعات فهذا رهان خاسر من اوله للاعتبارات اللي ذكرتها.

و إذا كان استعمال هذه اللغة تم بطريقة عفوية و دون قصد مسبق فالمشكلة لهنا هي في شخصية الصحفي او كاتب المقال مهما كانت صفته,
فمن الأكيد في هذه الحالة انو السيد اللي كتب المقالات أو نقلها من الصحف العربية و الاجنبية يعاني من خلل نفسي ناتج عن الحرمان و اضطرابات في الشخصية (وهو ما يعبر عنه بالشياح المزمن) و عندو برشة فساد ذوق و نزعة للشذوذ فيطلق العنان لمخيلته لإنجاز ما عجز عن تحقيقه في الواقع,
و نحن كهيأة تحرير ننصحوه باش يتصل بطبيب نفساني يشوفلو حل قبل فوات الاوان

مرسلة بواسطةهيئة تحرير بودورو
التسميات:

هناك 7 تعليقات:

غير معرف يقول...

عندما تتحول جرائد بودورو إلى مواقع للبورنوغرافيا هذا هو العنوان اللي مان من المفروض يتعطى للمقال اللي حطيت صورة جريدة الصريح دلالة ليه. و أنا عندي مدة باش نقترح عليكم هالموضوع الساخن و الحار في نفس الوقت و نكاولو حتى كان لزم الزاحد يعكل تحقيق مع عدد من القراء لها الأبواب اللي يبدو تعود لها الجرايد بعائدات و مبيعات مهمة باش نعرفوها.

غير معرف يقول...

il y a plus grave que le complexe, la nevrose sexuelle et le manquement a la deontologie du metier de journaliste: ces gens commettent un delit passible de prison dans les societes democratiques. seule une cour de justice peut affirmer "qu'untel" "a violé" ou "tué" ou "volé".

SNAWSI يقول...

je suis tombée par "accident" sur cet article hier soir et je me suis dit : " malla frustré hal journaliste" !

Moi je me demande bien qu'est ce qu'en enseigne au juste dans la faculté ou institut de journalisme? Est ce que ces gens qui écrivent dans ces journaux ont vraiment les qualifications nécessaires pour le faire? walla za3ma emsamer emsadeda min 3am 7elba ?

abunadem marzouki يقول...

هذوما تلامذة عبد العزيز الجريدي؟؟؟

Kibitz يقول...

Mahich presse boudourou hedhi 3ad
Yelzem n7ottouha fi catégorie wa7adha genre "Presse bou Jeton" :-D

moustakib@live.fr يقول...

انامواطن مغربي ذهبت الى إدارةالصباح التي تتخذ مقرهابأريانة لأنشررسالة باسم سيادةوزيرالداخليةصدمت بجواب غريب:لايمكنك نشررسالتك إلابالحنسية التونسية هذه هي قوة وعظمة جريدة الصباح وفق الله خطاهافي الميز العنصري

غير معرف يقول...

انامواطن مغربي ذهبت الى إدارةالصباح التي تتخذ مقرهابأريانة لأنشررسالة باسم سيادةوزيرالداخليةصدمت بجواب غريب:لايمكنك نشررسالتك إلابالحنسية التونسية هذه هي قوة وعظمة جريدة الصباح وفق الله خطاهافي الميز العنصري