الأربعاء، فبراير 18، 2009 على الساعة 00:12
|
فماش شكون تساءل نهار كي يلقى مقال في جريدة يحكي على ملاعبي عندو مدّة ما ظهرش , قاللك ينتظر لفتة من المدرّب الوطني؟ و الا يحكي على مدرّب عائد من الخليج و يعدد الانتصارات و الالقاب اللي حققها و العدد المهول متاع الجمعيات اللي تحبّ تنتدبو؟ و الا مقال في الصفحة الفنية فيه مطرب يوعد الجمهور متاعو بالجديد و ببرشة مفاجآت يحضّر فيها للمهرجانات ؟ و الا يحكي على كتاب (ولا ديوان شعري) متاع احد الادباء , زعمة زعمة باش يأثّر في السّاحة الادبية و المشهد الروائي العربي؟؟
المقالات هاذية الكل هي مقالات اشهارية و لو بطريقة مقنّعة , و عادة تتم الامور بين الصحفي و المعني بالامر , و ادارة الصحيفة ممكن ياسر في بالها و ممكن مافيبالهاش لأنها في نهاية الامر مستفيدة بحكم حصولها على فرصة لملأ فضاءات كاملة في الاعداد متاعها و موش مشكل المحتوى (ديما خير من القص و اللصق) .. و المقالات "المأجورة هاذي ماهياش مكلفة كيما يتصوّر البعض , بالعكس, المقابل ما يتعدّاش العشرات او مئات قليلة من الدينارات, و في بعض الحالات عشاء و سهرية في مطعم و الا حتى باكو دخان و قهوة و دبوزة ماء في مقهى راقي... فـقضية الاشهار في الصحف التونسية معقّدة و ضبابية و فيها برشة جوانب خفية, فمة الاشهار المعلن و العمروف و المتعارف عليه (كيما الاشهار متاع اليغورت و المياه المعدنية و الفضاءات التجارية الكبرى...) و فمة الاشهار الآخر اللي يصير بطريقة غير مباشرة و يغلّط برشة قرّاء اللي يظنوا انو المقال او الموضوع عادي و يتقبّلوا كأي خبر آخر في الجريدة. و مقالات اليوم تندرج في نفس الاطار أي الاشهار المقنّع , و المستفيد منو هو شركة الاتصالات اللي كانت فيما مضى حكومية , اتصالات تونس..فالعروض التجارية بمختلف اصنافها متاع اتصالات تونس مثّلت حدث آخر الاسبوع في الصحافة التونسية (و كإنو التخفيض على سعر المكالمة لخط "اولا" و الا "توّة توّة" هو خبر هام ينجّم يمثّل احد المشاغل متاع المواطن , و عرض كيما اللي يحكيو عليه (تنجّم تشرجي خطّك بمبلغ 500دينار) متصوروش انو يهم المواطن العادي اللي شهريتو بكلّها ماتجيش في حق الروشارج اللي يحكيو عليها. من جهة اخرى اذا كان فعلا العروض التجارية متاع شركات الاتصالات ولات من الاخبار الوطنية الهامة و الجديرة بالتطية , وينهي عروض تونيزيانا ؟؟ علاش تونيزيانا ديما تمرّ عبر قنوات الاشهار المتعارف عليها , علاش ديما تشري فضاءات اشهارية في الصفحات الرئيسية و بالالوان ؟؟ احنا على كل حال منجموش نفهمو الموجة متاع الدعم و المساندة لاتصالات تونس و الانحياز الواضح في منافسة تجارية بين زوز شركات خاصة ... و نرجّحوا فرضية انو الجماعة (المحرري و رؤساء التحرير) ديما على الخط ...متاع عروض اتصالات تونس . و ممكن ياسر انو دبّروا روسهم في عدد كبير من الكوارط و الخطوط ليهم و لوليداتهم و بنيّاتهم ... |
مرسلة بواسطةهيئة تحرير بودورو
التسميات:
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 4 تعليقات:
ماهو أحنا في دولة القانون و المؤسسات، هذه يلزم مالأول نتفاهمو عليها ، و بعد انقدمو.
ها الإعلانات ظاهرة نفس الفاكس من اتصالات تونس يتعدى لجميع الجرائد و على فكرة سيارات اتصالات تونس مازالت تابعة الحكومة (17) يعني مازالت الخوصصة ما فاتتش ال 50 في المائة يعني مازالت تحت السيطرة
الكلام الي قلتو الكل صحيح ... وفي كل المجالات المستفيد هو الي يتصل بالصحفيين باش يكتبو عليه حاجة "يفرحو بيه"...
وهوما بدورهم "يفرحو بيه" مرة عشاء ومرة هدية و...
أما إنو الصحافة متحيزة لإتصالات تونس هذا خويا لعزيز فيه برشة مغالطة خاطر التلكوم كيما تونيزيانا عندهم ملحق صحفي يتصل بوسائل الإعلام الكل باش يمرر المعلومة...وكل ما تبدا تونيزيانا عندها الجديد كيف كيف الجرائد الكل تكتب.
Je me permets de vous proposer ce lien vers un livre qui fut publié récemment chez Lulu.com. Il s'appelle "As-Sarih, journal manipulateur", écrit par Mohamed Hajjeji, un journaliste.
Il apportera des réponses à plein de questions urgentes et importantes...!
http://www.lulu.com/content/hardcover_book/as-sarih_journal_manipulateur/6362781
Merci pour la visite!
الموضوع ممتاز جدا
entrümpelung
entrümpelung
entrümpelung wien
إرسال تعليق