السبت، أغسطس 25، 2007 على الساعة 14:40

عادة ما ننساو إلي مقدمي و منشطي البرامج التلفزية بأنواعها هوما في النهاية صحفيين بالمعني المبدئي و التقني للكلمة. ينطبق هذا حتى على المنشطات إلي يجيبوهم في الأساس على خاطرهم يتزعبنو. حبيت نلفت الانتباه إذا لموضوع الصحفيين التلفزيين خاصة إلي في موقع بودورو تعودنا لأسباب عملية بحتة (عرض المواد) أننا نتحدثو كان على الصحافة المكتوبة... و خاصة بعدما أتيحتلي الفرصة أني نطلع بشكل مكثف على برامج تونس 7 و حنبعل و قناة 21 الفضائية في المدة لخرة وقتلي جيت لتونس و إلي أكدتلي للأسف الفكرة القديمة إل نشأت بيها على التلفزة متاعنا.... في الحقيقة ماعنديش مثال واحد و إلا محدد بش نحكي عليه لكن فما خصائص عامة تعكس ثقافة صحفية معينة منتشرة و قديمة بين الصحفيين التلفزيين التوانسة تمثل ما يمكن تسميتو بـ"المدرسة التونسية في الصحافة التلفزية بودورو".... و يلزمني نأكد إلي الخصائص إلي بش نتحدث عليها ماعندهاش علاقة بالإمكانات المادية و إنما بالإمكانات الذهنية.... أول الخصائص هذية هي اللغة الخشبية و التصنع و انعدام العفوية بما في ذلك في الحالات إلي يتم فيه ادعاء العفوية.... فما برشة ثقل و عدم قدرة على الارتجال هذاية ينطبق على البرامج المسجلة المحضرة و المباشرة المحضرة زادة و بالطبيعة البرنامج إلي يتصدر جميع البرامج في الخاصية هذية هو بالطبيعة النشرة الإخبارية.... ثاني الخصائص متاع المدرسة هذية هي الضمار الماصت و إلا بمعنى آخر العجز على الضمار... و هذية حاجة تحير بالحق لأنو التوانسة ضامرين في العادة و لو أنو يلزم ديما شوية كلام زايد في ضمارنا و هذية مشكلة بالطبيعة... أما يظهرلي يقعد الضمار متاع الصحفيين متاعنا أمصت مستوى ينجم يتوجد على مستوى الضمار الواقعي... كاينهم جايين من بلاد أخرى.... الخاصية الثالثة تتعلق بالجانب الاستيتيقي يعني الشكل إلي يظهرو بيه و إلي يظهرلي فيه برشة تقوعير و قلة ذوق و هذاية ربما يعكس توجه أصيل عنا في تونس لكن يظهرلي إلي دور التلفزة و هي الواجهة الصحفية الأكثر إعتمادا على الصورة هو بالتحديد الرقي بالجانب هذاية و تقديم نماذج تجذب عينين الناس.... و المشكل إلي التقوعير في اللبسة و الماكياج و تسريحة الشعر تتعقد أكثر و قتلي تتضافلها مشاكل أخرى خاصة بأصوات الصحفيين هذوما و زيد خاصة بالشكل العام كيف الديكور متاع البرامج متاعنا إلي تجيب السخط بصراحة.... الخاصية الرابعة هي التقليد الباهت لبرامج أخرى خاصة برامج معروفة في قنوات فضائية عربية أخرى.... و التقليد أنواع فما التقليد الناجح و فما التقليد الفاشل و النوع إلي عنا في تونس هو الفاشل لأنو إلي يعملو فيه هوما بالأساس يقلدو لأنو ينقصهم الابتكار و استانسو على التصنع و اللغة الخشبية... و هذاية يرجعنا للخاصية الاولى... أخيرا الخاصية الخامسة هي المستوى المتدني للغاية على مستوى الثقافة العامة و خاصة في الجانب الثقافي الفني بالنسبة للصحفيين المتخصصين في الميدان هذاية و الجانب السياسي بالنسبة للصحفيين المعنيين بالقلم هذاية.... و هذية في الحقيقة حاجة تحير خاصة كي نشوفو إلي عنا صحفيين لاباس بيهم في الميادين هذية محترفين في الخارج في قنوات فضائية معروفة
الكلام هذا الكل يعني بالأساس إلي الصحافة التلفزية في أزمة مش على خاطر عنا أزمة دايمة في علاقة بالصحفيين متاعنا و لكن فما مشكل في علاقة بالرؤية الإعلامية... و الانتقاء متاع الصحفيين المتوسطين يتم على أساس رؤية متوسطة و العكس بالعكس

مرسلة بواسطةهيئة تحرير بودورو
التسميات: ,

هناك 4 تعليقات:

FREE-RACE يقول...

يا طارق وينك ؟؟شنية هالغيبة ؟؟
في ما يخص مشكلة هالتلفزة البودورو ظاهرلي أحد أهم الأسباب هو أن الباب مسدود أمام الكفاءات الحقيقية في البلاد..التلفزة تزخر بأشباه التقنيين و الصحافيين اللي يتعاملوا مع حرفتهم بمنطق بيروقراطي بحت ... مجموعة من الرديئين ماسكين بزمام الأمور و مكلفين للأسف بإدارة البرامج (تنشيط,ديكور,محتوى ...)...يعني أنه أغلب برامجنا مازالت تنشئ و ترى النور بطريقة غير مدروسة بحرفية أي بطريقة الهواية أقرب منها إلى الأحتراف...
أغلب العاملين وصلوا للتلفزة بالطريقة العادية المعمول بيها في جميع القطاعات واللي ترتكز أساسا على المعارف و الوساطات و المحسوبية...أما البراعة و الكفاءة فتترك للمقام الأخير

Tarek طارق يقول...

أهلا بالأخ الحر... هاني يا خويا نمشي توة بالسرعة الصيفية يعني 2 كيلومتر في الساعة... أما راني قاعد نتبع و نقرى فلي قاعد يتكتب... متفق تماما حول الكلام إلي قلتو... و مش بناء على الاشاعات و لكن على معلومات مؤكدة من مصادر مطلعة
;)

بالمناسبة قال الأخ كلاندو و الأخ حاكم النورمال لاند إلي فمة لقاء مضيق بالحكومة النورمالية بش ينعقد... تشارك فيه انت بوصفك حاكم مناطق الجنوب في إطار زيارتك المرتقبة للعاصمة... أيا اعملوها فيسع قبل ما نرجع لبلاد العم سام

غير معرف يقول...

@tarek
as tu remarque que les 4 tares de la tv tunisienne( pas d'impro,pas d'humour,pas de gout, imitation ratee) sont toutes rattachees a
l'absence de liberte.il ne s'agit pas de tv.on demande a cet "outil" de servir de boite de resonnance ,de mobilisation, de manipulation.et rien d'autre.on ne lui fixe aucune autre tache dans une dictature.cette tv ne peut fonctionner qu'avec des esclaves
et des qi 50.

un tunisen epris par... يقول...

يعطيك الصحة في طرح ها الموضوع اللي للأسف الناس الكل بما فيهم المهتمين بالشأن العام يعني هاك اللس سعملوا في السياسة ما يعطوه حتى اهمية وإلا اهمية ضعيفة ياسر التلفزة عندنا كارثة وطنية مفروض مقاومتها لأثارها السلبية على حياة الناس بجميع مظاهرها وخاصة تخريب الذهنية وإفساد الذوق العام والغريب في الأمر أن تمويلها شعبي يعني من مكاتب الناس
ماهي تخلص على فاتورة الضوء باش تشيع في البلاد كان الركاكة والتخلف والمساطة
حتى محاولات تقليد برامج وتلفزات أخرى فشلوا فيها فشل ذريع
قاعد تشوف في هاك الملفات التلفزية والحوارات ؟ وتشوف في هاك المارك اللي يجيبوا فيهم وهاك المواضيع البايخة اللي يطرحوا فيها ؟ حتى المواضيع المهمة يعالجوها بطريقة تردد
في التلفزة التونسية ما ثمة ديمقراطية كان في برامج الكرة, شوف الأحد الرياضي وبرنامج بالمكشوف واتفكرني