الجمعة، أغسطس 28، 2009 على الساعة 03:26

في نهج يوغوسلافيا في تونس المحروسة يقع مقر جريدة "الحدث"... في واجهة البناية حيث توجد "الحدث" نجد اللافتات التالية: في الأعلى "الحلاقة الرفيعة للنساء"، أسفلها لافتتين: أحدهما لزميلة "الحدث" جريدة "كل الناس" و الأخرى لـ"الحدث" و في اللافتتين نجد نفس التصميم و الشكل و العبارات كأنهما لجريدة واحدة... العبارات الموجودة كالتالي: "لإعلاناتم و للإشهار جريدة "كذا" (بالبنط العريض) بيع-شراء-كراء-تهاني..إلخ"

طبعا كل صاحب جريدة و صحفييها يجب أن يأكلوا خبزا... لكن هل يوجد فرق.. أي فرق، في هذه الحالة، بين بيزنس "الحلاقة" و بيزنس"الصحافة"؟

في نهج روما، في مدينة تونس المحروسة أيضا، يقع مقر جريدة "الحرية" لسان حال "التجمع الدستوري الديمقراطي"... على واجهة مبنى الجريدة نجد لافتة بلاستيكية مؤقتة عليها إعلان لـ"المؤتمر الاستثنائي للنقابة الوطنية للصحفيين"، تاريخه و مكان عقده... إذا علمنا الظروف المثيرة للجدل لعقد هذا المؤتمر و كل اللغط حول "تسييس" الصحافة و تحزب الصحفيين كخلفية للصراع الذي جرى داخل نقابة الصحفيين و هو الشعار الرئيسي الذي تم على أساسه "المؤتمر الاستثنائي"... فيجب أن نتساءل حينها عن "استقلالية" اللافتة و موضوعها عن السياسة.. و استقلالية السياسة عن "المؤتمر الاستثنائي"... و إلخ

أحيانا لا نحتاج للنظر للجريدة نفسها بل فقط لبنايتها و لافتتاتها حتى نفهم بيزنس الصحافة و سياسة الصحافة

مرسلة بواسطةهيئة تحرير بودورو
التسميات:

هناك 7 تعليقات:

قــزوردي يقول...

مافهمت شي!

غير معرف يقول...

Tu es Tunisien? Eh bien, nous le sommes aussi!
J'espère que vous viendrez faire un tour sur notre blog:
http://utopia-666.over-blog.com
Et merci pour ce beau blog!
Bye!

Alé Eddine Almia يقول...

Un joli blog qui devrait te rendre fière!
Visite mon blog à l'adresse:
http://presidentiellestunisiennes2009.blogspot.com
et n'oublie pas de me dire ce que tu en penses!
Merci beaucoup!

GIA يقول...

بدورو

Umzugsunternehmen Wien يقول...

Thanks to the effort .. I wish you luck

Müllentsorgung يقول...

شكراً لكم ع الموضوعات المتنوعة ... موفقين :)

ربح من النت يقول...

شكراّ ع الموضوع :)