الخميس، يناير 29، 2009 على الساعة 00:26

مرسلة بواسطةهيئة تحرير بودورو

هناك 19 تعليقًا:

kacem يقول...

حيرة مسلمة

العنوان هذا خطفتو من عند الدكتورة ألفة يوسف

La destitution de Ben Ali est une étape Urgente et Absolue.

العنوان عجبني ، و لكن ما نيش فاهم الحيرة منين جتكم ، كانت فكرّية و إلا غيرها ، فاش حايرين و كل شيئ واضح كي الشّمس : بالعربي يا ناس حارة و كعبة غايرين على الشعب التونسي و ماشيين في مشروع توريث السلّطة بالحديد و النّار و ألي عجبو عجبو و إلي ما عجبوش راسو و الحيط. إشنوه ألي حايرين فيه وقت ألي السّيد و المــرا عندو حاسب التوانسة عبيد و بالي الشعب هذا ماهوش قادر على حتى شيئ !!!؟

إشنوه ألي حايرين فيه و إشنوه ألي ما فهمتوهش : وقت ألي الطرابلسية و بن علي إستولـو على كل شيئ، على معاملكم ، على شريكاتكم ، على شطوطكم ، على أرزاقم ، على حرّيتكم و على كرامتم ، على الوطن جميعه !!! الأخطر هو أنو إستـــــولى على مخاكم و على مقدرتكم على الأدراك !!! وين المشكل ... خلاّكم أتعومو في تفكير العضمة قبل و إلا الدّجاجة قبل !!! زعمة من الشعب و إلا من بن علي ؟ زعمة من تاريخنا و إلا من ثقافتنا الغالطة و المشومة ؟ زعمة من اليسار و إلا من اليمين ؟ زعمة من عمّار و إلا من زيد ؟

الظرب في قرطاج يا دكتورة !!! في قلب العاصمة !!! الظرب مع الخدّامة المساكن و مع الفلاّحين ألي إتفكت أراضيهم ...التفكير مع الطلبة ألي ما هومشي عارفين أش يعملــــــــو ...!!!

أنا عطوني واحد حاكم ملحد جملة و ربي ما يعرفوش و ما يسمعش بيه و لكن عــــــــــادل !!! و ما إغورش على أراضي العباد و على أرزاقهم ...ماهيش من الشّعب الديكتاتورية يا دكتورة !!!! ما هيش من ثقافتنا و حضارتنا يا دكتورة ...الدّكتاتورية في قرطاج ...و جات مع بن على و الطرابلسيّة و التّجوع معاهم ...الدّكتاتورية ماهيش في دّمنا و ما هيش في الكروموزوم متاعنا ...أبدا !!!! بل الدكتاتورية إتشكّلت بصفة مصطنعة في غفلة من الشّعب التونسي ...ألي كانت على نيتــــــــو!!! في هاكه النّهار المشموم الشابع من نوفمبر.

بماية و ثمانين ألف بوليس ، حتى أمي ألي ما دخلت الكتــاب ، قادر تأمر و تنهى و أش إتقول على روحها ..تحكم !!! بالضبط بن عليّ و مرتـــو ! ناس ما عندهاش مـــورال ...الحكم مورال قبل كل شيئ !

أي فكر خارج حلقة إعادة بناء الدّولة التونسية من جديد إكون موش في وقتو و إلا خارج الموضوع اليوم جملة ...و لرّبما كان طريقة من طرق الدّكتاتورية حتى أنو المثقفين و المفكرين ما إخوضوش في مواضيع : الحكم.

بالضبط كما الكورة ...برنامج وراء برنامج بعد برنامج ..طريقة لتخدير شعب كامل باش إتبّع البيع و الشراء متع الجـــويورات و يحلم بالملاين عبر الكازينو ألي حالو بن على في التلفزة و على المباشر.

القطيعة ألي أحدثتها الدكتاتورية بين الشعب التونسي و النخبة !!! المسؤول الأول عليهـــــا هي النخبّة ألي ما إتحملتش مسؤوليتها التارخية أمام نفسها أولا و ثانيا أمام الشعب التونسي ...نخبة إما إدّربك و إما عاطية الحق لبن علي ..باش يظرب اي نفس تــحرّري ..يجري في البلاد

هذه كلمة حيرة أش جابت يا دكتورة ...و إنشاء الله إنواصل نقرى كل كتاباتك

تحياتي

الجينيرال قاسم قاسم

Unknown يقول...

Il aurait du parler avant la guerre en Irak.

Gouverneur de Normalland يقول...

عودة قوية لبودورو ... أنا توة حاير لشكون باش نفوتي للدورو الذهبي

برافوا عالمونتاج

:)

tunisianblogger يقول...

الفرّادي ما لقاش روحوا في الدوحة ولاّ وين يمشي يقرّدوه في الجزيرة ياخي اهوكا عاد فهم اللي الحجم متاعو متاع محلّي حدّو حدّ تونس 7 وحنبعل يجي يدجّل ويفتي فيهم كيما يحب فمّاشي ما يحافظ على الخبيزة اللي ياكل فيها من ظهر الشّعب! اما عجبتني حكاية المواقع الارهابية والنظرة الاستشرافية متاع عمّار! آآآآآآآآآآآآآآآآي راسي

Hamadi يقول...

سلاح دمار شامل: لا سي طبالة ما تسيبوش ابرك على الانترنات وامرج دين سمانا. ناس بكري قالوا العلم نور و قالوا زادة لعنة الله على اللي ما يحشمش.

غير معرف يقول...

إن لـم تـسـتـحي... فـإفـعـل ( و قـل ) مـا شـئـت. يالـلـصـفـاقـة !!!

الفايق ولد برواندهم يقول...

- الـarticle الأوّل: مقدّمة باش نعرفو أشكون يوخّر


آش قولكم لو كان نحكيو شويّة في السّياسة...؟ نعرف إللّي الموضوع ممنوع والعباد الكلّ خايفة على أرواحها، أرْجل واحد فيهم يتكلّم تحت الحيط وخايف من الحيط لا يدزّ بيه ركبة... ونعرف إللّي هوّ، حتّى إذا كان نجّمنا نتجاوزو حكاية الـstop، والضّو الأحمر، والبوليس، والقوّاد اللّي شادد لينا التّركينة، والحيوط إللّي ولاّت عندها أوذان والخوف والمسبط، نعرف إللّي هوّ كيف ما يقولو الجماعة المثقفين في الـtélévision متاعنا (وإللّي، entre nous، فالحين كان في الحديث الفارغ وبيع الرّيح للمراكب...) "شائك وصعب" وأن "الآراء تختلف إختلاف جذري من مواطن لآخر"، ولكن خلّيونا نحكيو شويّة... على الأقل باش الواحد يفضفض شويّة على روحو ويخرّج شويّة من هاك الـstress إللّي ماليلو قلبو ومخّو من غير ما ينجّم يعمل حتى شيء باش يفرهد بيه على روحو ويحسّ أنّو إنسان بالحقّ (موش مجرّد كلب مربوط قدّام الدّار!) عندو حرّيّة يتمتّع بيها ويمارس فيها... خلينا نعملو ترتيحة سياسيّة... وهاوكا فرصة، مادام madame Internet حرّة، ومادامهم مازالوا ما عملوش في تونس، بصفة رسميّة ومحكمة، section في الشرطة تهتم بـ"اصطياد" المستعملين ونصب الـ"منادف" لكل واحد يقول كلمة ما تعجبش "الجماعة" أصحاب الجيوب المفتوحة وعندهم مفاتح الحبوسات: نقصد جماعة الـ"زين" ("زين العابدين بن علي"، أبقاه الله ذخرا للوطن والمواطنين، آمين، ويزيد يعميهملو الإثنين... هوّ وأعضاء العصابة متاعو الكلّ، واحد واحد...) إللّي يسرقو فيّ وفيكم عيني عينك وهوما يغنّيو "يا صلاة الزين على تونس، يا صلاة الزين"... (إمنين "يا صلاة الزّين"؟ من تالي...؟ عاد "يا صلاة الجنازة" أحسن، وعلى الأقلّ عندها معنى...) هيّا نحكيو مّالا...! وإللّي يحبّ يناقشنا يتفضّل، وإللّي يحبّ يبعثلنا SMS وإلاّ email أحنا هنا باش نسمعوه وننشرو كلامو إذا كان عجبنا ونردّو عليه زاده... وما عندناش عليكم حتّى مزيّة... أما نتفاهمو من توّه: الكلام البذيء والألفاظ السّوقيّة لا، والسّبّ والشتم والقذف لا... (مع العلم أنّ القانون، إللّي هوّ في تونس مع السّرّاق الكبار، يعاقب عليها أشدّ العقوبات!) على الأقلّ في الأوّل: توّه نشوفو كيفاش ندخّلوهم plus tard لإنّنا نعرفو إللّي هذا الكلّ، نقصد الكلام البذيء والسّبّ والقذف، لازم منّو في حكاية الـdéfoulement...
هوّ، بيني وبينكم، حكاية ها الـblog، كيف ما يقولو الجماعة المهبّلة والمغرومين بالأنترنات، عمرها ما كانت تابعتني: نقصد إلّي عمري ما كنت نفكّر باش نكتب حاجة وننشرها على الأنترنات... علاش؟ أوّل حاجة، آنا خاطيني ها الـdomaine هذا الكلّ، بعيد على مخّي بعد السّما على الأرض... حتّى الـ tchat ومواقع التّعارف ما جرّبتهمش، ويمكن آنا واحد (إذا ما ظهرتش الوحيد في ها العالم) من هاك الجماعة القليلة إللّي مازالو ما دخلوش مع العالم في قحبة (سامحوني!) نقصد حقبة التطوّر والعولمة إللّي نافخين لينا روسنا بيها... ثاني حاجة، نعرف إللّي حكاية كيف هذي ما توصّل لحتّى شيء... كان خلات وتحربت وكلات بعضها، باش توصّل للحبس، c'est tout... يعني ما عندي فيها حتّى ربح، لا مادّي ولا معنوي... بل بالعكس، خاسر فيها طول وعرض وعمق وارتفاع زاده... لكن، ردّو بالكم تغلطو وتحسبوني مع الجماعة إللّي يقولو إللّي "عندهم كيف الحبس كيف الدّار"، لأنّي مانيش منهم وما نعرفهمش وما حاجتيش حتّى باش نعرفهم... بالعكس، آنا إنسان بسيط، نخدم على رويحتي، مرهون للبانكة متاعي من ساسي لراسي، إللّي جايبو النّهار هازّو اللّيل و double زاده... أمّا très normal...! مشكلتي الوحيدة أنّو عندي أفكار و"قناعات"، كيف ما يقولو، يلزمني نخرّجها، موش كيف برشة عباد ما يفكّرو كان في كروشهم وإللّي تحتها... للأسف، وإلاّ malheureusement، كيف ما قال الرّاجل، ثقافتي محدودة شويّة، وما نعرفش نكتب كيف جماعة الجرايد والمجلات، (على هذاكه نكتب بالعامّيّة، كيف جماعة جريدة "الصّريح"، أما "الصّريح" في الأوّل، يعني في طمبكها، قبل ما تولّي لعب مفرخة وكلام فارغ وشعارات وإشهارات وهزّان ونفضان، يعني قبل ما يقعد مولاها ورئيس تحريرها، عمّكم "صالح الحاجّة"، في حجر "الحاجّ زين العابدين" (الحاجّة في حجر الحاجّ...!)، كيف أخوتو أصحاب الجرايد الأخرين، ويفسد كيف زير الخلّ، ويولّي من كلاب الحزب الحاكم، يصبّح يلحسلو في صبّاطو ويبات في اللّيل يلحسلو في بلايص أخرى... (نظنّ إللّي، بما أنّو التّوانسة شعب ذوّاق ومثقّف ويتبّع برشة التّلفزة، نظنّ إللّي ما فمّه حتّى حدّ ما تفرّجش على ها المسلسل هذا...!) لكن هذا ما يلزمش يمنع أيّ إنسان باش يحكي ويقول ويعبّر كيف ما يحبّ... (غالط يا خويا، غالط في حساباتك، ياللّي تهمز في صاحبك وتغمز فيه: مانيش رؤوف بن يغلان... وفي كلّ الأحوال، لا نحبّو ولا نطيق منظرو... وكان جا حتّى راجل بالحقّ...!)
يزّينا من الكلام الفارغ (إللّي ما ينفع كان جماعة السّياسة، لأنّو ماعون الصّنعة متاعهم، ويزّينا من المقدّمات والمؤخّرات (هذي باهية!) وهيّا ندخلو في الموضوع... عندي برشة كلام نحبّ نقولهولكم...

الفايق ولد برواندهم يقول...

- الـarticle الثّاني: "يا ليلي آه...!" وإللّي بعدها


كلامنا يبدا توّه... وباش نحكيو على الـ"زين" نفسو... (كان جا على الأقل مزيان، وهوّ وجهو كيف نعال صبّاطي...) وباش يكون حديثنا موجّه ليه هوّ بالذات، هوّ، المتّهم الأوّل والأخير في خراب ها البلاد... نتجاوزو حكاية السّرقة واللّعب بفلوس الشعب ونحكيو شويّة على مستقبلو السّياسي... (هذا إذا كان إنتوما مقتنعين بأنّو مازال عندو مستقبل سياسي، بطبيعة الحال...) Donc، كيف ما قال واحد صاحبي متضلّع برشة في اللغة الفرنساويّة (يعني عندو برشة برشة "ضلوع" في صدرو، على الأقل، الـdouble وإلاّ الـtriple متاع العباد الأخرين...) ندخلو في الموضوع...
ياخي، هاو قالو إللّي هو مريض وما عادش ينجّم وكل شهر ماشي جاي على مستشفيات في فرانسا وألمانيا وأمريكا؟ الرّاجل ما عادش راجل... نقصد ما عادش ينجّم... هو مريض بالقلب وكبدتو ما عادش فيها، وزادت عليه الـprostate (يعني تنجّم تقول عندي الحقّ كيف قلت موش راجل!) ربّي يخلّيهالو ويكبّرهالو أكثر وأكثر... وربّي يزيدو في بلايص أخرى: مثلا، سرطان في المخ... ياخي هو الإنسان قدّاش يتحمّل؟ حتّى هو مولود عام 1936، يعني "أكبر حتّى من بابا عزيزي"، كيف ما تقول وحدة من صاحباتي مولودة بعد السابع من نوفمبر، هاك النّهار المشؤوم... ونهار 03 سبتمبر 2008 قفل السيّد الرّئيس (يسوّد وجهو وقفاه) الـ72 سنة... والغريبة أنّو إللّي يشوفو في التلفزة وهوّ يبهبر علينا يقول وليّد من جماعة الياغورت عمرو 30 سنة... أما الكلّو ماكياج، كيفو كيف Michael Jackson وصباح، المطربة... مالا فاش ماشية هيّ الفلوس اللّي يلمّ فيها هو وحرمه المصون (يحرّم جلودهم ويقطّع جرودهم ويكثّر دودهم)؟ ماهو نصّ الفلوس ماشي في جيب الـpatronne الكبيرة madame l'ex-coiffeuse، ونصّ الباقي ماشي في الدّوايات والمشيان والجّيّان على المستشفيات، والنّصّ الباقي من الباقي ماشي في ماكياج المرا وماكياجو هو (أما، قسمة أوخيّان، كيف العادة، والله لا يقطعلنا عادة، أبداها من العادة الشّهريّة... موش هكّه...؟ آه، ما فمّاش واحد يغش صاحبو...)... سي الشّباب، يلزمو ديمة يظهر شباب... مادام الشّعب هوّ اللّي يخلّص، ويحبّ وإلاّ يكره... وبيناتنا، ماهو هوّ زاده إنسان، يلزمو يعيش، يعفّس العباد ويعيش... ياخي هوّ باش يعيش في ها الدّنيا مرّتين...؟ ماهي مرّة وحده... يعني عندو الحقّ كيف يسرق وينهب ويفكّ ويقتل... تي حتّى خوه، المنصف، كان يبيع في الزّطلة وحكمت عليه محكمة فرانساويّة عام 1992 بعشرة سنين حبس ومنعو من عفسان التراب الفرنساوي من أجل تهريب فلوس جايّة من تجارة المخدّرات، أما سلّكها ومات عام 96 من غير ما يتنفّذ فيه الحكم... يعني: ملاّ "عايلة هايلة" كيف ما قال "باستور" (موش Pasteur متاع التّلقيح ضدّ الكلب la rage، لكن نحكي على هاك السّيّد إللّي يخرّج في كاساتات فكاهيّة من جملتهم "عايلة هايلة" و"النّوي والنّوّة"...)، بمعنى آخر: كيفاش تحبّوه يجي صالح وهوّ جاي من عايلة فاسدة à cent pour cent، فات تاريخ الإستهلاك المكتوب عليها...؟ ياخي شفتوش مرّة طابية متاع هندي جابت رمّان وإلاّ تفّاح...؟ ماهي باش تجيب هندي كيف أختها... وكيف ما كان خوه، باش يكون هوّ، وباش يكون ولدو زاده، هاك الشّنتي اللّي مسمّيه "محمّد زين العابدين" باش يخلّد إسمو في الدّنيا... (يلعن بوه الكلب من هنا حتّى لسور الصّين...!)
نعرّج بيكم شويّة على الـmadame، اللّي كانت مجرّد صانعة حجّامة (تي حتّى موسوعة Wikipedia تحكي على الـcarrière الهايلة متاعها...) وولاّت اليوم ماخذة الشّهادة الفلانيّة في علم المانعرفش آشنيّة والشّهادة الفلانيّة الأخرى في حوايج ما نسمّيهاش ودكتوراه دولة في علم وفنّ "مصّان الشّعب" من غير paille، وفوق هذا الكلّ، مرّة على مرّة، تجي وتخطب علينا كأنّها بالحقّ عندها مخّ وتعرف... يعطيها الصّحّة، قرات على روحها، ولو أنّو القراية ما عادش تنفع... لكن هذا دليل قاطع على أنّو ما فمّاش حاجة مستحيلة قدّام الحجّامات... حتّى آنا، بيناتنا، عندي مدّة نفركس على وحيّدة ترنكوشة تخدم حجّامة وعندها الصّنعة، dans tous les sens du terme، وشويّة هبرة... ماهو الواحد زاده ما يلزموش ينسى إلّي باش ياخذ مرا ويرقد معاها ويعمل معاها حوايج أخرى مش لازم ندخلو في تفاصيلها ويلزمو كيف يحطّ يدّو يحسّ إللّي تحتها حاجة... وآنا مانيش من الجّماعة إلّي ياخذوها فارغة ويقولو توّه نعلّفها وتسمن... (ولو أنّو، بيناتنا زاده، عمري ما شفت حجّامة الجّلد على العظم...) هذا الكلّ علاش، حسب رأيكم...؟ لأنّو بان بالمكشوف أنّو المستقبل في تونس بيد الحجّامات وإللّي ماخذ حجّامة عندو الحظوظ الكلّ باش يولّي رئيس دولة... (في الإنتظار، هاني خاطب ونعدّي في وقيّت مع خطيبتي، حتّى لين يضحكلي الزّهر ويطيّحني بوحيّدة كيف ما نعرف آنا... ماكانش إبحرت ومشيت zizi...!)
نسكّروا القوس ونرجعو للرّأس الكبيرة، رأس اللّحم... كيف ما يقولو ناس قبل: كلّ آفة وليها آفتها... عندهم ألف حقّ... عمّكم الزّين (أو "عمّو الحاجّ أبو البنات"، كيف ما يسمّيه البعض، من غير سوء نيّة لأنّها من تحصيل الحاصل وشيء عادي عند إللّي يفهم الدّنيا كيفاش تمشي) هاو طاحو بيه سبعة أمراض خبيثة (ربّي يزيدو ويوصّلهم للـ87 مرض... أحنا ما نحسدو حتّى حدّ...)، وهذا يجبد من هنا والآخر يجبد من غادي وما عادش فيه حتّى باش "يشبّع مرتو" جنسيّا... (المشكلة أنّو ماخذ زوز من قبل، وزاد كمّل الثّالثة في أوّل 2008... باهي الأوّلانين سلّكوها: وصلو على حاجة، أما الثّالثة لأشكون ماخذها...؟ لا وزيد ماخذها قاضية، باش يزيد يقضي على الشّعب بالقانون...) وحرمه المصون، السّيّدة "ليلى الطّرابلسي"، "السّيّدة الأولى"، كيف ما تعرفوها من تصاورها في الجرايد والتّلفزة، صيفة بغلة تعمل ستّة وستّين كيف، خاصّة من تالي، نقصد vue de derrière... عندها صيفة "خلفيّة حضاريّة" هايلة، كيف ما يقول "عادل إمام" في فيلم "مرجان أحمد مرجان"، خلفيّة تشهّي الميت في الرّجوع للدّنيا... Vous imaginez إللّي مازال فيه ما يتمصّ، السّيّد الرّئيس، ومرتو كيف ما سبق وقلنا: ماخذة دكتوراه دولة في علم وفنّ الـ"مصّان"، كيف Dracula، وتحبّ المصّان وتشجّع على المصّان؟ تي كيف يروّح لبيتو يستحمد ربّي كيف يلقى قوّة باش ينحّي صبّاطو... ديما يرقد عاطيها بظهرو، كيف الفكرون (نقصد: la tortue، ولو أنّو حتّى الفكرون، إللّي ما عندوش مخّ، ما يتشرّفش بالسّرّاق أمثالو!)... أمّا بالنسبة ليها هيّ، ما تخافوش: عندها ديمة أشكون تمصّ... وكيف ما يقول صاحبي "ببّوشة" (سوكارجي زبراط من البريمة، ديما عاطيها على راسها، شعارو في الدّنيا: "ظلام، من الظّلام للظّلام"، و"أنا بالعو إذا أنا موجود"، وزاده "الحياة ببّوشة، وإللّي يعمل منها رأس مال تدخّلو للكوشة"... باختصار كان ينجّم يكون أكبر شاعر وفيلسوف تونسي، وأكبر حتّى من Descartes، لوكان ما دخلش في حيط...): "زوز ما يحيروش: الحنش والمرا... أما الحنش مرّات تصعب عليه الأمور..." (لو كان جيت آنا رئيس دولة، راني نحّيت الوزراء الكلّ وحطّيت "ببّوشة" يحكم في بلاصتهم... عليه صيفة تفكير وآراء ما تخطر على بال حتّى حدّ...! أما خسارة يا "ببّوشة"، بيعتي فارغة وفيّ كان طول اللّسان...!)
أما نرجع ديمة ونقول إللّي أحنا عندنا في تونس حاجة ما فماش منها حتّى في أمريكا، رغم أنّها دولة متطوّرة وبعيدة علينا أكثر من ميات عام: عندنا صيفة تعتيم إعلامي خارق للعادة، يعمل ستّة وستّين كيف، لا تغلبو لا الـCIA ولا الـKGB ولا غيرهم... وهاذاكه هو السّاس إللّي بنى عليه "سي الشباب" الحاجّ الرّزين المهزلة متاعو وإللّي ما تضحّك كان جماعتو وإللّي خلاّتو يحكم في ها البلاد الكلبة من 87 حتّى لتوّة... ويمكن يموت وهوّ على الكرسي شادد بيديه واسنانو، كالكلب... آمين... (أما نتمنّاو إلّي الحكاية ما تطوّلش برشة...! آشنيّه نفعو كيف يموت بعدنا؟ يلقى زعمه أشكون يتشمّت فيه كيفنا أحنا...؟ ما ظاهرلي...!) أما آنا خايف لا نهارت إللّي يموت يحنّطوه ويعملوه momie ويبقى شادد الكرسي... وما يجيكش عجب: إللّي كيفو يحبّو يحكمو حتّى بعد ما يموتو...!
ريتو؟ نسينا ما حكيناش على مستقبلو السّياسي، وحتّى حدّ ما همزني والاّ غمزني وقالّي... أما ما فاتنا شيء: توّه نحكيو فيه مرّة أخرى... وبعد هذا ودونو، "راجل السّتّ" كيف ما يقولو المصارى، هاو مازال مطوّل في القعدة على كرسي الحكم!

الفايق ولد برواندهم يقول...

- الـarticle الثّالث: الوطنيّة والـ"آش يقولولو"


الـarticle الثالث متاعنا، باش نحكيو فيه على حكاية الوطنيّة وخرّافة أمّي سيسي إللّي فالقيننا بيها من عام 1987، ومازال مازال (كيف ما تقول الغنّاية)... "معا من أجل تونس"، "مع بن علي من أجل تونس القرن الواحد والعشرين"، "تونس الأمن والأمان" (و"أمان أمان يا الماني"... موش هكّه...؟)، "تونس التّحوّل"، "عهد القيادة الرّشيدة"... غنايات لا تشطّح ولا تزهّي، يغنّيولنا فيها "صبح وليل، ليل وصبح"، كيف ما قال "عادل إمام" هاك العام في مسرحيّة "شاهد ما شافش حاجة"... (حتّى هيّ ملاّ صيفة مسرحيّة عايشين فيها... تقتل...!) وانتوما، شفتوش حاجة...؟ كانكم عليّ آنا، بصراحة، عمري ما شفت أتعس من ها الحالة.
ندخلو في الموضوع... آشنيّة هيّ الوطنيّة... أو le patriotisme، كيف ما يقولو الجماعة إللّي عاملين لينا فيها مثقّفين ومتشبّعين باللّغة الفرنساويّة...؟ مانيش باش نرجع للـdictionnaire باش نقوللقم على التفسير اللغوي "الصّحيح والمتّفق عليه" متاع الكلمة هاذي، لأنّي نعرف ومتأكّد إللّي العباد الكلّ تعرف هاك المعنى هاذاكه. أما خلّينا نشوفو مع بعضنا آشنيه معناها عند جماعة "فوق السّور"، نقصد عند الجماعة إللّي يحكمو فيّ وفيكم وفي ها البلاد الكلبة... الوطنيّة عندهم، باختصار: ميزاب فلوس يصبّ في les comptes bancaires متاعهم ومتاع أحبابهم وأصحابهم... الوطنيّة عندهم: كلام فارغ يصبّحو عليه ويباتو عليه، لا ينفعني ولا ينفعكم، عاملينو exprès باش يغطّيو عين الشمس بغربال، كيف ما يقولو، ويبعّدو العينين عليهم... الوطنيّة عندهم: تمرين متاع تنويم مغناطيسي ينوّمو بيه في ها الشّعب الكريم إللّي الماء يجري تحت ساقيه وهوّ ماهوش داري بحتّى شيء... الوطنيّة عندهم: إسرق على روحك أما ما تخلّي حتّى حدّ يسرق، وإذا فاقو بيك أعطيهم على روسهم... الوطنيّة عندهم: أعفس عليه مازال يتنفّس وما تنساش تنحّيلو فلوسو...
آشكون يحبّ الوطن، في الحالة هاذي...؟ آشكون يقول بروحو ويدّعي أنّو وطنيّ...؟ الوطنيّين زوز أنواع من النّاس: النّوع الأوّل متكوّن من السّرّاق إللّي رابحين à cent pour cent من البلاد وحاطّين إيديهم على فلوس الدّولة الكلّ... والنّوع الثّاني نلقاو فيه المغفّلين إللّي جادّة عليهم حكاية الوطن والنّشيد الوطني والدّيمقراطيّة وبقيّة الخرّافة، فالحين كان في التّصفيق والعياط "يحيا الزّين"... في الواقع، أيّ حاجة تزيدها صفة "الوطنيّة" تولّي تابعة لجماعة "الحاجّ والحاجّة"... الأمن الوطني، مثلا، معمول essentiellement باش يأمّن الأمن للعصابة ويدكّ المعارضين وإللّي "سوّلت لهم أنفسهم الأمّارة بالسّوء" (كيف ما يقولو "فطاحلة العربيّة" في التّلفزة... أما هوما حاشاهم: ملايكة على وجه الأرض... موش هكّه...؟) أنّهم يقولو كلمة "لا"... الأسباب تتبدّل في غمضة عين وإللّي قال "لا" للسّارق إللّي شدّو بالكمشة ويدّو في جيبو، يولّي عضو في جماعة إرهابيّة (ألعب مع اللّفعة والعقرب يمكن تسلّكها وتمنع، أما مع الإرهاب...؟ مستحيل كان تخرج منّو حيّ...!) ويولّي تابع لتنظيم القاعدة وبن لادن، ويولّي "يخطّط لعمليّات إرهابيّة واسعة النّطاق تستهدف أمن الوطن والمواطنين"، وهاك الكلام إللّي نسمعو فيه في "تونس7" و"تونس21" وبقيّة أجهزة التّعتيم الإعلامي... ويولّيو لقاو عندو سلاحات متنوّعة (رغم إللّي هوّ أخطر سلاح شافو في حياتو ساطور ززّار الحومة...) ولقاو كتب متاع دين (ولو هوّ خاطيه، من البار للدّار...) وكتب متاع سياسة (إللّي عمرو ما فهمها ولا عرف كيفاش تتفبرك...) ومناشير وقنابل ومتفجّرات، كيف ما عملو مع جماعة "النّهضة" والخوانجيّة، juste بعد ما شدّ الـ"زين" الكرسي... وبرّه لوّج إنت أشكون يخرّجك من هاك القفص إللّي صنعوهولك...! حتّى عزرائيل نفسو ما ينجّمش يخرج منّو... وحتّى إذا لقيت محامي يدافع عليك، تأكّد إللّي ماهوش باش ينجّم يقول حتّى كلمة... البلاد الكلّ في جيوبهم، باش يحيرو هوما في محامي...؟ ويمكن زاده تخلّصو في أتعابو ويدور عليك ويطلب، كيف ما نشوفو في المسلسلات المصريّة، "بتسليط أقصى العقوبات" عليك وعلى أمثالك... ماهو حتّى هوّ معذور: صحيح يخدم محامي، لكن ما يلزموش يعمل الدّوانة مع الجّميّعة لأنّو يشوف لقدّام ويحبّ يوصل...!
من هذا المنطلق، آنا نقوللكم، من بلاصتي هذي، وبأعلى صوتي، أنّي مانيش وطنيّ حتّى طرف ويمكن عمري ماني باش نولّي وطنيّ... علاش "يمكن"...؟ هاو باش نقوللكم... يمكن نولّي وطني نهارت إللّي يعطيوني كرسي باهي في وزارة باهية ونلقى روحي تنصرّف في تفتوفة باهية ما تقلّش على مليار وإلاّ زوز... وقتها يمكن نولّي وطنيّ ونفكّر في روحي ونلمّ الملمّة وإللّي فمّه ونفصع للخارج... (هيّ الوطنيّة من الخارج خير من الدّاخل، بطبيعة الحال...) ويقولولي: "رجّع الفلوس وتوّه نسامحوك"، نقوللهم: "توه نرجّع كيف يرجّعو إللّي سرقو قبلي، وموش لازم تسامحوني"... هذي هيّ الوطنيّة وإلاّ بلاش... موش تصفيق وعياط وزياط و"يحيا الزّين" و"بالرّوح بالدّمّ، نفديك يا رئيس"، وآنا دمّي نشف وروحي طالعة من خلاص الكمبيالات، لمصروف الـessence، لقصايص القروضات، لكراء الدّار، لفاتورة الماء، لفاتورة الضوّ، للدّوايات، لكوارت الـrecharge متاع الـportable، لقضية العيد الصّغير، لقضية العيد الكبير، لبيت النّوم إلّي ماهياش خالصة، للتلفزة إللّي طاحت en panne وما عنديش باش نصلّحها، لعرس صاحبي إللّي جاني في وقت guigne، لصاحبتي إللّي عامل منها راس مال وعاملة منّي guide touristique وتحبّني نهزّها نحوّص بيها في سيدي بوسعيد وإلاّ البلفدير وإلاّ ما نعرفش وين... وأصرف أصرف... وتهزّ ساق تغرق بكلّك... ياخي قدّاش منّو الواحد وإمنين ها الفلوس هذي الكلّ...؟ صدّقوني، مرّات نقعد ونفكّر بيني وبين روحي ونقول لروحي، في نهاية المطاف: سلّكتها يا راجل إللّي مازلت حيّ تتنفّس...!
إذا، كيف ما قلتلكم، مانيش وطنيّ، ولوكان يعطيوني العلم الوطنيّ توه نعملو خيشه... هاوكه، على الأقلّ، ينفع لحاجة، موش كيف ما هوّ توّه، rideau حاطّينو الجماعة على الشّبّاك باش ما نشوفوهمش وهوما يسرقو في فلوس الدّولة والشّعب... ومبعّد، يجيك ويقلّك: "تبرّعو لصندوق 26-26، صندوق التّضامن الوطني"، و"التّبرّع عمل وطنيّ"... وتتبرّع، كيف ما يقولو، رغم أنفك، ويزيدو ينحّيولك une journée de travail من شهريّتك... (هاك الشّهريّة الباهية...! عندهم الحقّ: حتّى هيّ ناقصة قصايص...!) قلتلكمش إللّي أيّ حاجة تدخّل عليها صفة الوطنيّة تولّي تابعتهم...؟ واحد من أصحابي سألني مرّة وقاللّي: "ملاّ صيفة تحسينات عملوها بفلوس الـ26-26...! ماء وضوّ وديار وكيّاسات... فكرة هايلة، n'est-ce pas...؟" من نهارتها ضربت على إسمو بالـstylo rouge من قائمة أصحابي... "فكرة هايلة"، يا ولد الكلب...؟ (عندو الحقّ صاحبي وعشيري "ببّوشة" كيف قال: "راقد في poubelle ويغنّي la vie est belle"... ملاّ تناقض وملاّ مهزلة في ها البلاد...!) على هذاكه باش تعيش حياتك فقري وتموت فقري ويمكن حتّى ما يلقاوش فلوس باش يدفنوك يولّيو يطيّشوك في poubelle، كيف الكلب... أما حتّى هوّ صاحبي مسكين: علاش نلوم عليه...؟ آشنيّه ذنبو هوّ...؟ ذنبو الوحيد أنّو صدّق الكذبة إللّي حكاوهالو أولاد الهجّالة الأخرين... "مناطق الظّلّ" إللّي يحكيو عليها صارفين عليها واحد على مليار من الفلوس إللّي تتعدّى للصّندوق و immédiatement بعدها لجيوبهم... جيوبهم هي مناطق الظّلّ الوحيدة إللّي تستاهل... وتجيني إنت اليوم وتقلّي الوطنيّة والوطن...! سيّب عليك من ها الرّويّق الفارغ والشّعارات... ياخي آش رابح منها آنا ها البلاد الكلبة...؟ طزّ فيها وفي كلّ واحد يقول إللّي هوّ وطنيّ... وخلّيهم يقولو خاين...!
بيني وبينكم، ها الكلمة ولاّت تعملّي الحساسيّة... وقت إللّي نسمعها، نحسّ روحي كأنّي بالع deux litres متاع ماء batterie... نغلي وحدي كيف الـcocotte-minute وما إنّجّمش حتّى نتنفّس... تعرفوش كيفاش...؟ هيّا نبدّلو ها الصّحن... وينو الـserveur خلّيه يجيبلي عجّة بالمرقاز...؟

الفايق ولد برواندهم يقول...

- الـarticle الرّابع: "قل للمليحة في الخمار الأسود..."


الـarticle الرّابع متاعنا، باش نحكيو فيه على الدّين والمتديّنين... بيناتنا، قبل ما تسألوني هاك السّؤال الكلاسيكي إللّي تعوّدنا عليه: ياخي إنت تصلّي وإلاّ لا بتش تحكي في ها الموضوع هاذا؟ هاني باش نجاوبكم... لا، مانيش نصلّي ومانيش حاطّ في بالي باش نصلّي، لكنّي مقتنع إللّي كلّ واحد عندو الحقّ يعمل إللّي يظهرلو... مانيش زاده باش نمنع العباد على الصّلاة ونعمل فيها إمام ومفتي كيف برشة ونحلّل ونحرّم... إنتي تحبّ تصلّي، إبعدني وبرّه صلّي على روحك... فوق هذا الكلّ، تعرفو إللّي "عمّ الرّاجل"، السّيّد الرّئيس "حامي الحمى والدّين"، وإللّي هو حاجّ لبيت مكّة وعامل قدّاش من عمرة من فلوس الشّعب، فلوسي وفلوسكم، ما يحبّش المتديّنين... فاش قام آنا، لا طاح لا دزّوه، نهزّ روحي للهاوية...؟ تحبّوه يعاود معيا السّيناريو متاع الخوانجيّة...؟ تحبّوه يعمل منّي جاوي وبخور ويبخّر بريحتي حيوط بوفردة...؟ (شاي اللّه أولاي اللّه سيدي بوفردة...!) لا، ما حاجتيش... حطّو في بالكم زاده إللّي أنا ما نصومش، وما نزكّيش، وما نتصدّقش، وما نشهّدش، ومانيش باش نعمل حتّى شيء من هذا الكلّ، مادام الفقر يبات معايا كلّ ليلة ومادام الـcompte bancaire متاعي ديما في الـrouge، كأنّو مضروب بالطّنطورة... وخلّيهم يقولو "الفقر والفرعنة"، ما هم قالوهالي من قبل...! والسّماح في الجنّة... كان دخلتوها سلّمولي على "عمّو جبريل" وقولولو يجي يزورني... De toute façon، جنّة فيها عباد كيف ها الحيوانات هاذي، ما حاجتيش بيها، ولو يزيدوني عليها الفلوس... خلّيني رايض في النّار، برّاد تاي يوشوش وشيشة تبقبق وزقيرات فاوحين وشويّة بائعات هوى يمروحو عليّ ونمروح عليهم، وتصبح على خير... قالّو الجنّة...!
نرجعو لحديثنا... الدّين في تونس مجرّد موضة... ويمكن حتّى كلمة "موضة" ياسر فيه... بالنّسبة ليّ آنا، نراه مرض معدي، كيف الجرب والحصبة والسّيدا زاده... بعد إللّي العباد الكلّ ولاّت تصلّي... حتّى السّوكارجيّة في الـ bar يحكيو على الدّين والصّلاة، وهوما غاطسين في كعبتين بيرّة... (وإلاّ زعمة العيب في كعبة البيرّة نفسها...؟) من غير ما نحلفلكم، مرّة قاعد في bar عادي، مهبّط كعيبات بيرّة باردين يعملو الكيف، نحبّ نطيّر بيهم القلق والفدّة إللّي عايش فيهم وننسى شويّة المشاكل إللّي هابطة على رأسي كيف المطر... (هي صحيح فساد فلوس، لكنّها، entre nous، تصلّح برشة حاجات...) آنا قاعد، ونسمع في زويّز قاعدين بجنبي يحكيو... رميت وذنيّ بيناتهم فمّاش ما الواحد يتعلّم حويجة تنفعو نهيّر آخر وإلاّ يعرف معلومة ما قالوهاش في الأخبار... وانتوما تعرفو إللّي التّونسي بطبيعتو تنتاس ونسناس... رميت وذني وسمعت، و"يا ليتني ما سمعت"، كيف ما يقول ما نعرفش آشكون في مسلسل تاريخي عدّاوه هاك العام... من قلّة المواضيع، ها الزّويّز ما لقاو كان موضوع الصّلاة يحكيو فيه... وهذا يحلّ من هنا، والآخر يربط من غادي، وبرّه فضّها عاد... من جملة الحديث نتذكّر كلمة قالها واحد منهم: "كنت في الجامع البارح، أما ملاّ صيفة إمام خطب علينا... وعندو صيفة لغة... تعرف، لين بدنك يقشعر... تصوّر، زعمة بكيت..." جاوبو الثاني: "تي علاش ما قلتليش، راني جيت وحضرت...؟ تي ماك تعرفني من هاك العام نموت على الدّروس والمواعظ..." قال الأوّلاني: "تعرف، نسيتك من بالي جملة... تحبّش نهزّك بعد شوّية نعملو طلّة عليه في الجامع...؟ وهاوكه حاجة وحويجة: ندزّو فيها ركعتين على الحساب، فمّاش ما ربّي يغفر ويسامح..." قال الثّاني: "واللاّهي فكرة، أما خلّينا نكمّلو كعيبتين أخرين ونمشيو..." هذا دين هذا...؟ آش تستنتجو من هذا الكلّ...؟
• ومن غير ما نحكيو على إللّي يصلّي باش يقولو هاو يصلّي... كأنّها ولاّت فخرة الحكاية... وتجي تشوف، تلقى مخّو أفسد من كعبة طماطم خامرة ومعفّنة...
ومن غير ما نحكيلكم على العباد إللّي تبات في اللّيل تتفرّج في قناة "إقرأ" و"الرّسالة" وتجي الصّباح تحلّل وتحرّم à tort et à travers... (لا، وزادو عملو إذاعة إسمها "الزّيتونة"... كلّ ما نتذكّرها نتذكّر، ما نعرفش علاش، هاك الغنّاية الخليجيّة "يا البرتقالة" وهاك البنيّة المزيانة إللّي لابسة بالأحمر، كأنها محصبية، وتشطح وتورّي فينا في المؤخّرة متاعها... حتّى أحنا ناقصين الزّيتونة والسّفرجلاية... بالدّين وإلاّ بلاش، الكلّ قاعد يعدّي في وقيّت علينا... "ما تيجي نلعب أحّيه"، كيف ما قال عادل إمام في "الواد سيّد الشّغّال"...!) تصوّرو فمّة عندي أشكون يخدم معايا وصل قال إللّي الماء المعدني إللّي يبيعو فيه في دبابز بلاستيك حرام...! هوّ قال سمعها في التّلفزة ويحلف ويتكتّف وحلف لا عاد يشري دبّوزة ماء بلاستيك... آش قالّك أش قال عليك، البلاستيك يسيّب في مواد كيمياويّة محرّمة... ملاّ صيفة علم طالعين لينا بيه ها الجّماعة المتديّنين...! توّة دبّوزة الماء البلاستيك حرام كيف يشرب منها، وحلال كيف يتعدّى بعد الخدمة ويهزّ صاحبتو للـstudio إللّي كاريه ويسكّرو على رويحاتهم الباب و... إجبد أعطيه... يعملو فيها طريّح زناء وهوما يتفرّجو على فيلم porno...؟ وحلال كيف يبات في اللّيل "يسكسي" في التّليفون مع بنيّات أخرين شوف يعرفهم بالرّسمي شوف ما يعرفهمش... "آش لابسة إنتي توّه...؟ هيّا حطّ كذا في كذا... هيّا أعمل كذا..." لا ويزيد يجي يحكيلك غدوه الصّباح آش صار بالباء والتّاء... وإللّي ما تركحلوش وتاخذلو بهواه، يوزّع الـnuméro متاعها على أصحابو وأحبابو إللّي يحبّو يجرّبو... هذا دين هذا...؟ ويجيك ويقلّك حلال وحرام... يحرّم جلودكم... حتّى الكلاب في الشّارع ولاّت تحلّل وتحرّم كيف ما يظهرلها... يحرّم جلودكم، ما هلكتو الدّنيا كان إنتوما والدّين متاعكم...
نجيو للنّساء "المتديّنات والمتحجّبات" توّه... Vous savez، مرّة على مرّة نشكّ في روحي ونقول: ياخي أحنا في أفغانستان...؟ كلّ وحدة عاملتلي خمار وخارجة تشلّك في الشّارع، فمّاش ما تشكّل وحيّد عندو الحنيّنات ويهوّن على "عصفورو" باش تمشي تصلّي معاه صلاة الجمعة، وموش بالضّرورة le vendredi... تشوفها تقول ملاّ بنيّة عاقلة، حدّها حدّ روحها، حشّامة (موش حجّامة!)، تتحطّ على الجرح يبرى، تستاهل باش تتحطّ فوق التّلفزة ويبقى الواحد بقيّة حياتو يتفرّج عليها... تحكي معاها، تكره روحك وتكره العالم وتلعن البو إللّي خذا أمّها الكلبة وجابها وإللّي سمّاها مرا... لا منطق "لا والو"، كيف ما يقولو جماعة الجزاير... تحكي معاك كان بالنّصّ اللّوطاني عبارة جاي تبزنس في واحد صاحبك مطيّح إنتي ويّاه حرف الياجور من هاك العام... هذا إذا كان ما لعبتش فيها بنت عايلة بالرّسمي ولمّت عليك كلاب الشّارع الكلّ، وهيّ بنت شارع من الـ dernier choix... الدّين في تونس ولّى مظاهر، على هذاكه ما يلزمش تغرّكم المظاهر... تي حتّى إللّي بوها يبيع في الشّراب وأمّها حالّة محلّ دعارة ولاّت لابستلي خمار... كلّ ليلة وهي في فرش جديد، بين أحضان راجل جديد، وتكلّمها تولّيلك أشرف من الشّرف نفسو... إمنين...؟ ما نعرفش...
ومن غير ما نحكيلكم على التفاصيل الأخرى، وهاك إللّي متديّنة من ساسها لراسها وعاملة خمار وعاملة في رويحتها حالة وخارجة من دار بوها، سيد الرّجال، محزوقة و bien tirée، كأنّها باش تتطرشق، لحمها مبزّع من كل جيهة، الـparfum متاعها يضربك على بعد خمسة وعشرين كيلومتر، دبشها الكلّ transparent، كلّ شيء تحتو مكشوف، حتّى من لون الـlingerie متاعها باين ومفضوح، كأنّها لابسة الـslip والـsoutien-gorge من فوق... وتزيد تطلع مثلا في الـcar، تتحكّك على العباد، كأنّها حكّة السّردينة ناقصة، وهيّ تفركس على client تركّحو باش تعدّي معاه اللّيلة في hôtel ويخلّص عليها ويخلّصها... ("وليلة والمزود خدّام...!") هذا دين هذا...؟ يلعن دين والديكم ووالدين والديكم...! تي هاو الدّين متاع اليهود أحسن من الطّين الإسلامي...؟
نرجع في آخر المطاف ونقول إللّي هذا الكلّ من تحت راس الـ"زين" وجماعتو، إللّي عرفو كيفاش يعجنو البلاد ويخبزوها كيف ما يحبّو باش كلّ فول يبقى لاهي في نوّارو ويبقاو هوما لاهين في الفلوس إللّي يمصّو فيها ليلا نهارا... صحّة ليهم...! الشّعب ما عادش عارف راسو من ساقيه، وهوما مدخّلين في دين بوه ساقيهم ومطمانين... يا سلام على ها الشّعب الكريم...!

الفايق ولد برواندهم يقول...

- الـarticle الخامس: "فلسفة "بوس الواوا" و"آه ونص"...


الـarticle الخامس متاعنا، باش نحكيو فيه على النّساء في تونس.
تصوّروا، النّساء ولاّت أكثر من الرّجال في تونس... منين تمشي تلقاهم... والكلّهم يشبّهو لبعضهم كيف الحمص... والكلّهم كأنّهم منفوخين عند Esso... منين جا ها اللّحم هذا الكلّ؟ ما نعرفش... وإلاّ زعمة شتلة...؟ ويجي يقلّك الميزانيّة طايحة وما نعرفش آشنيّه آخر... (مانيش باش نعاود نحكي علة موضوع السّرقة وفلوس الشّعب إللّي ماشية الكلّ في جيوب جماعة "الطّرابلسي" و"شيبوب" و"بن علي" وأحبابهم والمقرّبين ليهم وإللّي راضين عليهم...) وها الثّروات هاذي...؟ كلّ واحد وزهرو في ها الدّنيا، إللّي يتولد موهوب، وإللّي يتولد وفي فمّو مغرفة ذهب، وإللّي يتولد وهوّ قاعد على كرسي مقلوب... والدّول زاده كيف كيف: الدّولة الفلانيّة أرضها غنيّة بالـpétrole، والدّولة الأخرى عندها الفسفاط والحديد... وأحنا...؟ ما تقولوليش ما عندنا شيء...! لا، هكّاكه نتغشّش... أحنا، عندنا أرض تجيب النّساء، علاش ما نستغلّوهاش...؟ علاش ما نولّيوش نصدّرو في النّساء...؟ بيناتنا، ينفعو لبرشة حاجات... من غير ما نحكيو على الجنس والهزّان والنّفضان وتغطيس العصفور... أبسط حاجة، ينجّمو يعوّضو الفحم والـpétrole في إنتاج الطّاقة... موش ربح كبير هذا...؟ هاكم تشوفو: المحروقات ماشية وتغلى والـlitre متاع الـessence ولاّت بهاك الحسبة، علاش ما نلوّجوش على طرق أخرى باش نبدّلو...؟ هاو مثلا أمريكا ولاّت تستعمل في محروقات مخرّجينها من القطانية ومن السّكّر والقمح والشّعير... وما تخافوش، ما كثّر ربّي كان "الزّنس اللّطيف" في ها البلاد... يعني هاذا ماهوش باش يضرّ البلاد بالكلّ...
قريت مرّة في جريدة تافهة كيف كلّ الجرايد التّونسيّة، بالطّبيعة، مقالة كاتبها واحد قوّاد من أتباع الجماعة... (بمناسبة عيد المرأة، يظهرلي، وإلاّ حاجة من النّوع هذا... بصراحة، من كثرة الأعياد، الواحد ما عاد فاهم شيء...) وها المقالة يمدح فيها في سياسة تونس و"عمق تفكير القيادة الرّشيدة" إللّي تحكم في البلاد، ويمجّد في الـcoiffeuse القديمة، "صاحبة الآراء البنّاءة والقرارات الصّائبة"، ويقول إللّي المرأة بلغت في تونس، "بعد التّحوّل المبارك"، مكانة ما بلغتهاش المرأة الأمريكيّة في بلادها... ظاهر حتّى هوّ... الدّعارة عاملة مسدّ، والدّين مطيّح سروالو في التّركينة... خربو البلاد وقعدو يتفرّجو أولاد وبنات القحبة... وزيد الدّنيا غلاّوها علينا ويظهرلي مستقبل الرّجال الوحيد في تونس هوّ الإنقراض كيف الديناصورات... (هذا إذا ما قلناش إللّي ما عادش رجال بالكلّ في ها البلاد، بعد إللّي تحكم فينا "السّيّدة الحجّامة" وراجلها إللّي ما يكسب شيء من الرّجوليّة...!)
الخدم الكلّ شادّتها النّساء، والرّجال ويني...؟ في القهاوي وles bars، وتحت الحيوط وفي التّراكن... وإللّي بالـmaîtrise متاعو ويخلّط في البغلي في مرمّة، وإللّي technicien في ما نعرفش آشنيّه ويسربي في القهاوي في قهوة... وإللّي قريب يبيع إللّي وراه (نقصد المؤخّرة متاعو موش حاجة أخرى لأنّو ما عندو حتّى شيء آخر...) باش يحصّل عشاه... وإللّي هبل ودخل في حيط وما عادش فيه ما يتلمّ من كثرة ما كره الدّنيا وكره التفركيس على الخدم... وإللّي ولّى يبيع في الزّطلة والحرابش وخايف وكلّ ما يسمع قطّوس يستخايل كرهبة الحاكم جاية تهزّو... وإللّي عمل إنتداب خذا فيه زويّز "بوبزّول" (نقصد: زويّز نساء) ضاربتهم الـguigne وحلّ بيهم ززّار متجوّل يبيع في اللّحم الحيّ والحليب البقري الطّبيعي... (بيناتنا، هيّ خديمة باهية وفيها مستقبل كبير...! السّلعة موجودة بطبيعتها وما تخسر عليها كان شويّة كسكروتات...) وحتّى هوّ ماهوش مخلّي من رويحتو: زاد عمل علاقات وربط خيوط مع الحاكم وولاّت خدمتو ماشية كيف الزّيت فوق الماء... يخدم علنا، وحتّى زويّز البقر الهولندي إللّي يخدم بيهم معروفين ومأمّنين من طرف الحاكم à cent pour cent...) وإللّي قتل خوه وبوه على جال تفتوفة فلوس... ويجي بعدها ويقلّك: آشبيه حال البلاد هكّه...؟ تي ماهو منهم هوما، أولاد الكلب، إللّي ركّبو علينا كلّ شيء، وركّبو علينا النّساء، وعقبال ما يزيدو يركّبو علينا الحيوانات والبهايم والقطاطس... باقي، لو كان جات الدّنيا دنيا، راهو الرّاجل أولى من المرا بالخدمة... لا، هوما يحبّو يخدّمولك مرا باش تجلب les clients، (كأنّهم يصطادو في الذّبّان بالعسل...!) وبالمرّة، هاوكه يكحّلو عليها ويبزنسو... ويهزّوها يعملو بيها دورة، ويروّحو بيها يعملو معاها واحد... بيناتنا، عندهم الحقّ: ياخي هوّ كيف باش يخدّملك راجل، آش باش يربح منّو...؟ الخدمة؟ تتخدم وإلاّ لا يجعلها باش تخدمت...! فوق هاذا، معذورين الجّماعة: تي ما هو ولاّت "النّساء قوّامات على الرّجال"، ياخي ما فيبالكش إنت...؟ هاو في بالك مّاله...!
خلاصة القول، كيف ما كان يقوللنا أستاذ الفلسفة وقت إللّي كنّا نقراو ويحبّ يكمّل هوّ الدّرس على بكري باش يحكي شويّة مع واحدة من الـclasse متاعنا كان مصوحبها ويخلّص فيها عشرينات في الـnote متاع الفلسفة وهيّ أبهم من صبّاطها، عندها كان شويّة زين من برّة ومن داخل فارغة... (يلعن بو الزّين وإللّي خلقو وفصّلو...) خلاصة القول: الشّعب الكلّ يشطح على طار بوفلس... خلّيه يشطح...! وإللّي تشوفو راكب على يد raclette، قلّو: مبروك هاك الحصان...!
هيّا، إقلب علينا ها الصّحن... بصراحة، تعبت من الحديث...

الفايق ولد برواندهم يقول...

- الـarticle السّادس: "يا عمّي الشيفور" و"برّه هكّاكه"...


الـarticle السّادس متاعنا، باش نحكيو فيه على "مستقبل البلاد في ظلّ المتغيّرات العالميّة والوطنيّة"، كيف ما قريت مرّة في جريدة تونسيّة (à propos، عندي مدّة ما شريتش جريدة!) ما تسواش حتّى الورق إللّي هي مطبوعة عليه...
يقولو إللّي تونس عندها مستقبل "زاهر وواعد"، خاصّة بعد ما صلّح "عمّ الحاجّ" برشة حوايج وعمل برشة حوايج وحسّن في الحوايج إللّي كانت موجوده من قبل... (وإللّي يعمل يعمل ليه...!) يقولو زاده إللّي هوّ إللّي خلّى تونس متطوّرة وليها مكانتها في العالم ورأيها المسموع... (من جملة الإنجازات متاعو، عمل "صندوق 26-26" في تونس باش يصبّ في جيبو... ولوكان جاء يعرف إللّي باش يحرقولو الفيلم متاعو ويوافقو على الإقتراح إللّي عطاه باش يعملو "صندوق تضامن عالمي" وما يكونش المقرّ متاعو في تونس، راهو ما فكّرش فيه... الرّاجل كان ناوي بعد ما فلّس الشّعب التّونسي وخلاّه، كيف ما يقولو المصارى، "على الحديدة"، كان ناوي يلمّ شويّة فلوس أخرى من "صندوق التّضامن العالمي"، باش يكوّن مستقبلو على قاعدة صحيحة... وهوّ الفلوس إللّي عندو تغطّي الدّيون متاع إفريقيا الكلّ... أما، خسارة، جبدو بيه الجماعة وحرقولو الفيلم متاعو...)
هذا الكلّ كلام جرايد... والجرايد في تونس الكلّها تابعة للحزب الحاكم، ما فمّاش حتّى وحده معارضة... (معارضة على الورق، والحكاية توفى غادي...) قريتوش مرّه مقالة تنقد في ها "الإنجازات" اللّي يحكيولنا عليها وتبيّن les côtés négatifs متاعها...؟ (ما تقولوليش إللّي كلّ شيء في تونس impeccable وإلّلي ما فمّا حتّى شيء عندو نقاط سلبيّة... هكّاكه ما نتفاهموش...) قريتوش مرّه مقالة قالت إلّي "عمّ الحاجّ" معتبرينو في الخارج "ديكتاتور" وأنّهم متّهمينو بالفساد، هو وعايلتو الكريمة الموسّعة...؟ بالطّبيعة، لا... علاش؟ لأنّو مسيطر على كلّ شيء... يلزم الجريدة تقول كلامو هوّ وجماعتو وإلاّ ما تخرجش ويدخلو جماعتها لبوفرده وتتلفّقلهم ستّة وسبعين تهمة وتهمة... (رقم "سبعة" ولّى تراث في تونس...!) وأشكون يتجرّأ باش يقول كلمة عيب في السّيّد الرّئيس، "حامي الحمى والدّين"، إللّي مغرّق البلاد في الطّين من نهار إللّي شفنا وجهو الأحرف...؟ أشكون؟ تي حتّى France2 قصّوها بعد ما كانو يقوّيو في الإرسال متاعها في تونس... علاش؟ لأنّو تونس بلاد شريفة ونظيفة وعفيفة وما تحبّش أشكون يوسّخلها سمعتها قدّام الدّول الأخرى... وهوما فاش قام الصّحفيّين متاع القناة هاذيكه يخرّجو في الإشاعات ويقولو إللّي تونس ما فيهاش ديمقراطيّة وما فيهاش حتّى gramme حرّيّة، وإللّي النّظام فيها نظام ديكتاتوري عسكري تحكم فيه كان الـmatraque والحبوسات...؟ فاش قام يقولو إللّي فمّة في تونس أكثر من 3000 معتقل سياسي ومعتقل رأي...؟ فاش قام يقولو إللّي الفساد والسّرقة في تونس عامليم مسدّ، وعلى أعلى المستويات...؟ هكّه، ياخي يحبّو يفسّدو البلاد...؟ (كأنّها ما هيّاش فاسدة déjà...!)
تذكّرت توّة غناية قديمة برشة كان يغنّي فيها "صالح الفرزيط" هاك العام: "لمّيمة، يا لمّيمة، رانا موضامين... نستنّاو في العفو يجينا من ستّة وسبعين"... المشكلة أنّو العفو ماهوش باش يجي، لا اليوم ولا غدوه... ("عيش بالمنى يا كمّون"، كيف ما يقولو...) والبلاد هاذي ماهياش باش تتبدّل... ونحكي معاكم من منطلق التّجربة: كلّ ما تتبدّل حاجة تولّي أخيب من قبل... على هذاكه نحبّ نقول للّي يتمنّاو التغيير، التغيير الوحيد هوّ أنّكم تموتو، أمّا مادامكم حيّيين، ماكمش باش تشوفو حتّى شيء يتحسّن... يمشي كلب يجي كلب آخر، كأنّهم باصقين في أفّام بعضهم... لذا، النّصيحة الوحيدة هي، كيف ما يقولو جماعة المزود والأغاني الشعبيّة: "برّه هكّاكه"... وخلّيها تسرح...

الفايق ولد برواندهم يقول...

- الـarticle السّابع: "سلام يا صاحبي" وأرجعو غدوه...


الـarticle السّابع متاعنا، باش نحكيو فيه على ها النّصّ هذا وعلى طبيعتو وعلى نصوص أخرى تكتبت في نفس الموضوع...
قليلة الرّجال إلي تجرّأت وكتبت في موضوع السّياسة في تونس بطريقتي هاذي وقلّة الحياء هاذي زاده، وفوق هاذا الكلّ نشرت النّصوص متاعها... قليل برشة لكنّهم موجودين... بما أنّو طريق النّشر مقصوص قدّامهم، وبما أنّو النّاشر نفسو ينجّم، في كلّ وقت، بتعلّة الوطنيّة والغيرة على السّيّد الرئيس والخوف على أمن البلاد، يدزّ بيهم ركبة ويصبحو يبحثو في زنزانة ميترو على ميترو، matraque ماشية و matraque جايّة... حتّى لين الواحد يولّي كدس لحم مفروم... هاو أحنا زاده نستغلّو الفرص كيف هاذي وننشرو وين جاء... (ياخي آنا آشكون قاللكم نلوّج باش نربح فلوس من الكتابات متاعي وإلاّ طامع باش يعطيوني جائزة Nobel للأدب...؟ ياخي آنا "نجيب محفوظ"...؟ وبعد هاذا ودونو، ها الجائزة ما تعجبنيش: جائزة "ببّوشة" لقلّة الأدب وطول اللّسان أحسن...!)
نظنّ إللّي، بها المقالة هاذيّ، عملت لروحي برشة برشة أعداء، وعلى كلّ المستويات... هذا شيء يفرّحني برشة... ما تعرفوش قدّاش باهي أنّو الواحد يكون عندو أعداء برشة... أبسط مثال إنّجّم إنجيبهولكم: نهارت إللّي الواحد منّا يفدّ، موش لازم باش يتعّب روحو ويفركس على طرف حبل باش يشنق بيه روحو: الأعداء متاعو ينجّمو يرتّحوه من كلّ شيء ويعملو اللاّزم في بلاصتو... موش هكّه...؟ بالنّسبة ليّ آنا، الأعداء أنفع من الأصحاب... ومانيش نحكي على أصحاب السّوء، إللّي هوما من أحسن المخلوقات... يمكن على هذاكه كثرو برشة في البلاد...!
وفي النّهاية، أسمحولي باش نقوللكم إلّي كلامي est terminé بالنّسبة لتوّه... أرجعو غدوه (كيف ما عوّدتنا الإدارات التّونسيّة السّاهرة موش على قضاء حاجيّات المواطن بل على القضاء على المواطن)، أرجعو غدوه وبعّد غدوه، توّه نعاودو نحكيو في ها الحكايات هاذي الكلّ ونتناقشو فيها ونشرّحو "عمّ الحاجّ" في ضوء الآراء متاعكم ونشرحو وجهات النّظر متاع كلّ واحد منّا... باش يكون كلامنا "بنّاء"، موش كلام فارغ كيف كلام جماعة السّياسة وجماعة الإعلام...
هيّا، بالسّلامه...!

غير معرف يقول...

يعطيه الصحة سي ""الفايق ولد برواندهم" على ها المقال الرائع...
ملا صيفة تحفة.
نوه بالحق إنجم انقول إلي ما فما حتى صحافي يسوى دورو...

BRAVO

غير معرف يقول...

FINIE LA DICTATURE?
NON!

BRAVO ENCORE!
MAIS CE N'EST PAS ASSEZ POUR REVEILLER LES TUNISIENS QUI SONT MORTS!

غير معرف يقول...

Jibouli el matraque

غير معرف يقول...

MERDE!

غير معرف يقول...

Tu es Tunisien? Eh bien, nous le sommes aussi!
J'espère que vous viendrez faire un tour sur notre blog:
http://utopia-666.over-blog.com
Et merci pour ce beau blog!
Bye!

entrümpelung wien يقول...

الموضوع ممتاز جدا
entrümpelung
entrümpelung
entrümpelung wien