الاثنين، يونيو 30، 2008 على الساعة 10:14



مقال في مجلة "الملاحظ" بتاريخ 28 ماي 2008 نقلا عن هذه التدوينة

المرة هذية مش بش نحتاجو نبعدو بعيد و نمشيو للجرائد في نسخها الورقية أو الإلكترونية بش نلقاو البودورو.. المرة هذية نعتبرو رواحنا محظوظين لأنو البودورو ولى متوفرنا في البلوقوسفير بدون تعب أو عناء... فمة مدونة إسمها "صحفي تونسي" متاع صحفي في جريدة الصحافة داخل في عركة (الله أعلم شنية خلفياتها) مع رئيس تحرير الجريدة متاعو و مع عدد آخر من الصحفيين في الجريدة هذية (أعمل طلة مثلا هنا بش تاخذ فكرة على طبيعة الصراع بين الأطراف هذية)... الحقيقة ما فمة شي يدل أن العركة عندها طابع مبدئي أو حول محتويات... واضح إلي فيها برشة شخصنة و شوية تحليل (و في الواقع حتاش لتوة ماقريتش "مقال" أو "تقرير إخباري" من عند السيد إلي حالل مدونة "صحفي تونسي"... يعني ماذابينا كان يتصرف كصحفي بش نحسو أنو عندنا صحفيين في البلوقوسفير)..

على كل مش هذا المهم... إلي يهم في الموضوع أنو وضعية تصفية الحسابات هذية أتاحتلنا الفرصة أنو نطلعو على مقالات بودورو لزوز كتاب واحد يكتب في جريدة "الصحافة" و لاخر في مجلة "الملاحظ"... و تنجمو تشوفو من خلال ردورد السيد هذا (إلي من المفروض تكون عشرة ردود و توة وصل للرد نومرو خمسة و معمل بش يصيف و هو "يرد" في نفس الموضوع هذاية.. في ركن من المفروض مخصص لـ"فضاءات ثقافية") عادة قلت تنجمو تشوفو من الردود هذية قداش الشخصنة و الانتفاخ و الغرور إلي ما عندوش حتى شي يبررو (مثلا هشام جعيط مغرور أما يا أخي عندو علاش) هو إلي يحدد شنوة يتكتب و يتطبع في الحالات هذية... و الكلام هذا ينطبق على الزوز أطراف في العركة هذية...

المهم المعضلة بالحق أنو"المثقفين-صحفيين" (هومة طبعا يضيفو للنعوت هذية إلي هي بيدها في حاجة للإثبات نعوت من نوع "الكبار" و "المعروفين") هذومة الزوز يتعاركو على شكون يستعمل الفكرة العبقرية إلي طلع بيها واحد منهم (شوف صورة المقال الفوق من مجلة الملاحظ ليوم 28 ماي الجاري) متاع أنو "حاجة باهية كيف الدانماركيين الكفار يحرقو القرآن"... و علاش يقول القايل؟ على خاطر واحد من الزويز هذومة ("محمد المي") قالتلو جدتو وقتلي كان صغيرأنو صفحة قرآن المقطعة أو الملوحة يلزمها تتحرق بش ما يعفسوش عليها إلي يسوى و إلي ما يسواش!!!! و بالتالي حسب السيد هذا فإنو تكريم القرآن يكون بإحراقو!!! و المصيبة أنو السيد لاخر (بعد "مسامرة ليلية" أو "مسائية" أفشى فيها سي "المي" بالسر إلي قالتهولو جدتو) "سرق" الفكرة العبقرية هذية و كتب عليها مقال "أفحم" بيه إلي ماشي و إلي جاي... و إلي يدبي على الحصير!!!

توة بجاه ربي شنوة أنجم نقول أنا في الحالة هذية... الجهلوت هذومة في بالهم زعمة إلي مثلا ثمة غرفة كاملة في جامع القيروان تم فيها عبر القرون جمع بقايا مخطوطات و حتى أوراق من مخطوطات قرآنية معزولة لأنو حفظها يعتبر تكريم للقرآن ذاتو و أنو الغرفة هذية كانت المصدر الرئيسي لمجموعة المخطوطات القرآنية في متحف رقادة و إلي تعتبر وحدة من أهم المجموعات الأثرية فيما يخص المخطوطات القرآنية؟؟!! و زعمة في بالهم (الزويز "فطاحل" هذومة) إلي فمة مثال آخر أيضا ما يقلش شهرة وقع إكتشافو في جامع صنعاء؟؟!! و أنو حتى كيف ما يقعش الاحتفاظ بأوراق مقطعة من القرآن كانو المسلمين عادة "يرسكلوها" يعني يعاودو يستعملوها في كتابة مخطوطات آخرى؟؟!! و هل يعرفو الزويز هذومة أنو لولا تقاليد و عادات مكتبية عربية إسلامية كيف هكة فإنو ما كانش ممكن أنو يوصلنا عديد المخطوطات القرآنية القديمة الناقصة و المقطعة و غير المستعملة؟؟!! و زيد يعرفو (الزويز "جهابذة" هذومة) أنو العادات المكتبية هذية يشتركو فيها المسلمين مع اليهود.. و أحسن مثال هي غرفة/مخزن معبد "الجنيزة" في الفسطاط (القاهرة القديمة) إلي وقع فيها الاحتفاظ مش بنسخ مقطعة من التوراة أكهو بل حتى بجذاذات متاع معاملات مالية لمجرد أنها مكتوبة بالعبرية ترجع للقرن حداش ميلادي يعني للفترة الفاطمية؟؟؟!!!

و مبعد تقولي تكريم القرآن ("قاتلي جدتي") هو بإحراقو؟؟؟!!!

يعني كيف تولي فكرة شعبوية حالة حليلة من النوع هذا هي مصدر لمقال "عبقري" و المصيبة يتعاركو عليها زوز "مثقفين-صحفيين"من خلال التباري بمقالات منشورة للملأ (و تتشرى بالفلوس) نولي نتساءل هل أنجمو نلومو "الصحفي" من النوع إلي مش "ثقفوت معروف" كيف يكتبلنا حاجة بودورو؟؟!! المعضلة إلي واحد منهم (الزويز "فطاحل" هذومة) "أستاذ جامعي" يقري في النشئ

مرسلة بواسطةهيئة تحرير بودورو | عدد التعليقات:8
التسميات:
الاثنين، يونيو 02، 2008 على الساعة 16:14


أضغط على الصورة ... باش تقرى هالكارثة


أعـلـن فخامة الزعـيم "محمد كرومة" في رسالة عاجلة على جـريدة "الضريـح" , في عددها 2228 بتاريخ 29 ماي 2008, عن قلقه و رغبته في إيجاد حل جدري (نؤكد على كلمة جدري مش جذري) " للنازحين" لجمهورية الكرم ... هذا وقد أعرب في رسالته المقتضبة عن تذمره من هؤلاء النازحين وطالب بشدّهم إلى أرضهم في جمهورية تونس... و من جهة أخرى فقد أكّــد سيادته على أنه " اليوم لم يبقى في الكرم شبر واحد لإقامة مشروع سكني" و أنّ حتى أعـيان "الجمهورية الكرمّية" قد هجروها ... إلخ ...إلخ ... إلخ ...

هيّا يزينا من هاللوغة الخشبية ... و خلي نفهمو سي محمد كرومة ( الي نتصورو كتب هالقذارة عن حسن نية ) شنوة يتفهم من وراء مقال كيفما هذا:

- " اليوم لم يبقى في الكرم شبر واحد لإقامة مشروع سكني " : نعلمك يا سي محمد قبل كل شيء كانك نسيت (وإلا بالعاني طفيت الضو لبعض الأسباب هاو باش نفسرها) إلّي الكرم ما توفاش في حدود غابة الكرم الغربي كيما إنتي قلت و إنما توصل حتى للبحر وتحدها جنوبا خير الدين و شمالا صلامبو ... قلت نسيت و إلا طفيت الضو على خاطر كيف تقلي أنتي ماعادش فيها حتى شبر يتبنى, نسألك كانك عملت طلة على شواطئ الكرم وين فما "قلعة" قاعدة تتبنا (في بلاصة " نزل الشاطئ " سابقا ) متكونة من 8 طوابق و ما تبعدش أكثر من 4 ميترو على حافة البحر و مستغلة 100% من الأرض في حين أنو القانون ما يسمحش بأكثر من 3 طوابق فالمنطقة هذيكة و يجبرك باش تبعد على الأقل 25 ميترو على حافة البحر ( DPM ) و ما تستغلش أكثر من 40% من مساحة الأرض الجملية ( COS ) و نجنبك العديد و العديد من التجاوزات القانونية في هالبنية هذي ... و هنا نفهمك علاش نسيت ولا تناسيت ولا تفاديت باش تحكي على "المشروع السكني" هذاكا... أما عالأقل ما تقولش معاش فما حتى شبر يتبنا تقولش عليك تحكي على طوكيو و إلاّ هي القاهرة

- " فمن أين جاء كلّ هؤلاء ؟ ولماذا إنتظروا كل هذا الوقت للمطالبة بمسكن و قبر للحياة ؟" : أولاّ يا سي محمد كرومة, الكرم راهي ماهيش رزق السيد الوالد باش تستغرب كيفاه يجيوها عباد توانسة كيفك كيفهم ... حسب ما نتذكر فإنو التونسي يتمتع قانونيا بحق التنقل داخل الوطن, و كلمة "فمن أين جاء كلّ هؤلاء" ما تليقش فالحالة هذي ... أما بالنسنة لسؤالك الثاني فإنو الحق متاع ربي ما فهمتوش !!!! ( و كان فمة واحد بربي واحد فهمو يفهمني يمكن أنا فهمي ثقيل !!!! )

- " فيهم من عاد إلى موطنه و مسقط رأسه نهائيا و أراح و إستراح ... أما كل هؤلاء الوافدين اليوم فقد جاؤوا من داخل ولايات الجمهورية ... منذ عام أو عامين أو على الأقصى خمس سنوات وراحوا يطالبون بحق السكن " : جملة أقل ما يقال عنها "عنصورية" من نوع الي يخرجهم "جون ماري لوبان" (هههههههههههههه جات حلوة بالعربي هذي جون ماري " لوبان" ) متاع "الفرون ناسيونال" الفرنسي كي يبدا يحكي على المهاجرين.

- " جواب المسؤولين : لا اليوم ولا غدا سنوفر المساكن, كل يد خذات أختها, و حصّل ما في الكرم, اللي فيها يكفيها " : ما نتصورش حدّ مالـ "مسهولين" يقول كلام كيما هكة, مش على تربيتو و حسن أخلاقو, أما خوفا على بلاصتو ... و لكن هذا كلامك أنتي يعبّر عن حقد للعباد الي جاو "يزاحمو فيك" وفكولك شوية من أرض السيد الوالد.

- " فلماذا لا يقع إحصاء كل هؤلاء النازحين والتدخل لفائدتهم لدى جهاتهم لشدهم إلى أرضهم " : كمّل قول "نزوح" من ورى البلايك مش خير !!!؟؟؟ باقي عبارات معبية بالتهكم والحقد و العنصرية ... وربي تقولش عليك تحكي على دولة متقدمة هاجمين عليها "الحرّاقة المتخلفين" باش يغرقوها.

- " في الكرم وحدها أكثر من خمسين مقهى ويا ليتها كانت كلها معامل و مصانع وورشات تصنع لنا الرجال " : عيب عليك والله عيب, آشنوا معناها كل رواد المقاهي مهمش رجال وإلاّ الكرم ما فيهاش رجال ولاّ ما فهمتكش آش تقصد !!!؟؟ ...

أخيرا, و الله ما نلومش عليك أنتي يا سي محمد كرومة تنجم تكون تابع لحزب "اليمين المتطرّف الكرمّي" ( الكرم N.F ) مقلقينك ياسر العباد الي جاين يمارسو في حقّــهم بحثا عن لقمة العيش (والله لا فهمت كيفاه في الضر وف الراهنة توا متاع الانقسامات الجهوية في الكورة وغيرها و في الضر وف متاع مشكلة قفصة تقوم تكتب مقالة "عنصرية" بالشكل هذا ... و الله شيء يبهت !!!!!!! ) ... أمّا نلوم على رئيس تحريرك الي " قرا " و سمح بنشر حاجة كيما هكة في جريدة (بالرغم الي "الضريح" ما تنجمش ترتقي لمستوى واحد يقول عليها جريدة)

مرسلة بواسطةهيئة تحرير بودورو | عدد التعليقات:18
التسميات: