الخميس، يوليو 30، 2009 على الساعة 11:50


بربي الاخيان الصحفيين اللي يضربوا في بعضهم بالبونية في و يتعاركو اشكون الاجدر بتنظيم المؤتمر و شكون اللي يحبّ يدخّل السياسة للنقابة و اشكون ما يحبّش السياسة اما عندو ضعف شديد تجاه بعض احزابها (او بالاحرى حزبها الاوحد) و اشكون قاعد يخدم لاطراف معيّنة و اشكون يستنى في المنحة و شكون يخدم بالمجان و اللي يضرب البندير و اللي يهزّ في القفّة ( وهاذي تمت معاينتها اثناء احد الاجتماعات الاخيرة لنقابة الصحفيين التونسيين ، و احد الصحفيين - عفيف الفريقي- كان دخل بقفة قابسية اصيلة لقاعة الاجتماع اللي مادامش حتى 10 دقائق قبل ما تاكل بعضها)
فحسب راينا ، كان الاجدر قبل ما تاكل بعضها بيناتهم فمن واجبهم الساعة يستأصلوا الورم (الخبيث) متاع هتك الاعراض و السبّ و القذف و الثلب العلني من المؤسسة الصحفية في بلادنا ، و مقالات كيما اللي لفوق (من جريدة كل الناس ) راهي تسيء لاصحابها اكثر من الاشخاص المستهدفين و ما تساهم كان في مزيد "تشليك" الجريدة و صاحبها ، و انا نتساءل علاش السيّدة المعنية بالمقال اعلاه ما قامتش بتتبع الجريدة و صاحبها عدليا خاصة انّ الدلائل الكل موجودة و ثابتة و غير قابلة للتأويل.

مرسلة بواسطةهيئة تحرير بودورو | عدد التعليقات:4
الأربعاء، يوليو 29، 2009 على الساعة 12:39


في الوقت اللي تخصصت فيه كل جريدة تونسية في مجال معيّن و تميّزت فيه ،( الصريح و الشروق متخصصة في التقارير المنقولة من الجزيرة و القدس العربي و العرب العالمية ، الانوار تنفرد بمقالاتها الكارثية و ملحقها الشهير بملفاته الغرائبية حول السحر الاسود و الماورائيات و الاطباق الطائرة و تنبؤات نوستراداموس و سيناريوات الحروب القادمة بين العرب و اسرائيل ، البيان و المصوّر ماخذين فون دو كومارس في الرياضة و اخبار الكورة و البروموسبور ، الاعلان و اخبار الجمهورية عاملين اتفاقية غير معلنة مع المشعوذين و الدجالين و العرافين ) تتميّز جريدة "كل الناس " بالتقارير السرّية اللي تنشرها اسبوعيا في الصفحة الثانية . تقارير سرّية دقيقة و محيّنة و توصف بالتفصيل تحرّكات الارهابيين المتربصين ببلادنا و تنقلاتهم و فتاويهم و القرارات الصادرة عن اجتماعاتهم ، و تنجموا زادة تلقاو اخبار مرعبة عن عمليات "دموية " قريبة الحدوث و في اماكن معروفة ، معروفة لصاحب التقرير موش لقارئ الجريدة اللي يلزموا يحاول يطلّع وحدو مكان العملية القادمة و يلزموا كذلك يحاول يعرف نسبة الحظ السيّء اللي عندو باش يكون من ضحايا الهجمة المتوقّعة.
و في الواقع هذاية اسلوب (اسلوب الخوف الغامض) تم استعمالو من طرف الادارة الامريكية بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 و تم خلالو التلاعب بمؤشرات الانذار من الهجمات الارهابية صعودا و نزولا (حسب الظروف في العراق و افغانستان و حتى حسب الاوضاع الاقتصادية الداخلية ) ، و تمّ كذلك الاعلان في عديد المناسبات عن هجمات ارهابية وشيكة على التراب الامريكي و تم في عشرات المرات ارسال تحذيرات للمواطنين و السفارات الامريكية في عديد بلدان العالم (وصل حدّ منع السفر لبعض البلدان) من عمليات اختطاف و تفجيرات انتحارية و تفجيرات باستعمال السيّارات المفخخة.
احنا في تونس و بحكم انو جاليتنا في الخارج عندها الامكانيات باش تهني على روحها و قادرة باش تاخذ بايها (و بالوافي ) و ماهيش في حاجة للحماية او التحذير من المصالح الامنية و القنصلية ، فكان الاتجاه الرئيسي للحملة هو المواطنين في الدّاخل . و اثارة الرعب من الشبح الاسلامي و زرع الشكّ ما بيناتهم بطرق تنجّم تتعدى على المواطن البسيط ربّ الاسرة اللي يخاف على روحو و على عايلتو من قنابل تنظيم القاعدة.
و تنجموا تشوفو الصور متاع عيّنات من التقارير السرّية اللي تم نشرها في صحيفة كل الناس خلال شهر جويلية .:



نادل المطعم ، طبّاخ النزل ، رئيس الحانة ، المرشد السياحي ، الشاب القاعد بجنبك يشرب في البيرة ، البزناس اللي يقانص في نساء و
رجال التوريست ، ينجّموا يكونوا ارهابيين و ينجّم يفجّروا ارواحهم عليك في اي لحظة لذلك ردّ بالك و ما تعطيش الامان



تقرير حول الوعظ في قاعات الافراح ، اما بربي ثبّتوا في التقرير الاخير: للمسافرين اللي يتنقلو ا ما بين الـ 3 و الـ5 صباحا يردّوا بالهم من مجموعات السلفيين اللي جاهم الامر باش يسافروا في الاوقات هذية.
و اذا صادفتو حدّ يطلب في المساعدة (باش يبدّل العجلة) او عائلة في مشكلة على جوانب الطريق السريعة ماعليكم كان تفصعوا بجلودكم و تتصلو بالسلط الامنية للقبض على الارهابيين


بعد التنديد بالمهرجانات و (دعارة) الشواطئ موعدكم مع العمليات الفرجوية ، عمليات دموية قبل شهر رمضان باش تتنفّذ في اماكن محددة و للاسف ماذكرهاش صاحب الجريدة مانعرفش علاش ، لإبقاء التشويق ؟؟؟ و الا ربما باش ينظم مسابقة بالـ آس أم أس ، (باعتماد الخيارات م1 و م2 و م3 و م4 للاماكن المرشّحة باش تكون هدف للضربة القادمة و يكون توزيع الجوائز يوم عيد الفطر )



و كي العادة ، يلزم من الاضافة التونسية او اللمسة التونسية ، و اذا كانت سياسة الخوف الدّائم سياسة امريكية فسياسة سبّ الاعراض و الاهانة و تطييح القدر هي صنعة تونسية (ميا يالميا) و يتميّز بيها الصحفيين متاعنا (زيادة على مواهبهم السابقة كيما ضرب بعضهم البعض و سبان بعضهم و القوادة و هزّان القفة اللي ريناه في اجتماعات النقابة)
لهنا قالك نساء الاخوان يبيعو في الفودكا ابسولوت تحديدا ( و على ما يبدو حصريا اي انو اللي بيعو في البيرة و المرناق في منازلهم ماهمش من الاخوان اما اللي بيعو الانواع المستوردة هاذكم هوما الخوانجية) و بـ 40 دينار الدبوزة باش يموّلوا بيها عملياتهم القادمة.


مرسلة بواسطةهيئة تحرير بودورو | عدد التعليقات:5