الأربعاء، فبراير 18، 2009 على الساعة 00:12

الاعلان الجمعة 13 فيفري 2009


الشروق الخميس 12 فيفري 2009


اخبار الجمهورية الخميس 12 فيفري 2009

فماش شكون تساءل نهار كي يلقى مقال في جريدة يحكي على ملاعبي عندو مدّة ما ظهرش , قاللك ينتظر لفتة من المدرّب الوطني؟ و الا يحكي على مدرّب عائد من الخليج و يعدد الانتصارات و الالقاب اللي حققها و العدد المهول متاع الجمعيات اللي تحبّ تنتدبو؟ و الا مقال في الصفحة الفنية فيه مطرب يوعد الجمهور متاعو بالجديد و ببرشة مفاجآت يحضّر فيها للمهرجانات ؟ و الا يحكي على كتاب (ولا ديوان شعري) متاع احد الادباء , زعمة زعمة باش يأثّر في السّاحة الادبية و المشهد الروائي العربي؟؟

المقالات هاذية الكل هي مقالات اشهارية و لو بطريقة مقنّعة , و عادة تتم الامور بين الصحفي و المعني بالامر , و ادارة الصحيفة ممكن ياسر في بالها و ممكن مافيبالهاش لأنها في نهاية الامر مستفيدة بحكم حصولها على فرصة لملأ فضاءات كاملة في الاعداد متاعها و موش مشكل المحتوى (ديما خير من القص و اللصق) ..
و المقالات "المأجورة هاذي ماهياش مكلفة كيما يتصوّر البعض , بالعكس, المقابل ما يتعدّاش العشرات او مئات قليلة من الدينارات, و في بعض الحالات عشاء و سهرية في مطعم و الا حتى باكو دخان و قهوة و دبوزة ماء في مقهى راقي...

فـقضية الاشهار في الصحف التونسية معقّدة و ضبابية و فيها برشة جوانب خفية, فمة الاشهار المعلن و العمروف و المتعارف عليه (كيما الاشهار متاع اليغورت و المياه المعدنية و الفضاءات التجارية الكبرى...) و فمة الاشهار الآخر اللي يصير بطريقة غير مباشرة و يغلّط برشة قرّاء اللي يظنوا انو المقال او الموضوع عادي و يتقبّلوا كأي خبر آخر في الجريدة.
و مقالات اليوم تندرج في نفس الاطار أي الاشهار المقنّع , و المستفيد منو هو شركة الاتصالات اللي كانت فيما مضى حكومية , اتصالات تونس..فالعروض التجارية بمختلف اصنافها متاع اتصالات تونس مثّلت حدث آخر الاسبوع في الصحافة التونسية (و كإنو التخفيض على سعر المكالمة لخط "اولا" و الا "توّة توّة" هو خبر هام ينجّم يمثّل احد المشاغل متاع المواطن , و عرض كيما اللي يحكيو عليه (تنجّم تشرجي خطّك بمبلغ 500دينار) متصوروش انو يهم المواطن العادي اللي شهريتو بكلّها ماتجيش في حق الروشارج اللي يحكيو عليها.

من جهة اخرى اذا كان فعلا العروض التجارية متاع شركات الاتصالات ولات من الاخبار الوطنية الهامة و الجديرة بالتطية , وينهي عروض تونيزيانا ؟؟ علاش تونيزيانا ديما تمرّ عبر قنوات الاشهار المتعارف عليها , علاش ديما تشري فضاءات اشهارية في الصفحات الرئيسية و بالالوان ؟؟

احنا على كل حال منجموش نفهمو الموجة متاع الدعم و المساندة لاتصالات تونس و الانحياز الواضح في منافسة تجارية بين زوز شركات خاصة ... و نرجّحوا فرضية انو الجماعة (المحرري و رؤساء التحرير) ديما على الخط ...متاع عروض اتصالات تونس .
و ممكن ياسر انو دبّروا روسهم في عدد كبير من الكوارط و الخطوط ليهم و لوليداتهم و بنيّاتهم ...


مرسلة بواسطةهيئة تحرير بودورو | عدد التعليقات:4
التسميات:
الاثنين، فبراير 09، 2009 على الساعة 23:54

صحيفة "كل الناس" – عدد 1041 – من 7 إلى 13 فيفري 2009-
كم كبير من السب المجاني فاجئت به صحيفة "كل الناس" قرائها القلائل...
كالعادة المقال جاء منسوبا إلى مجهول و خال من أي توقيع...
خطاب تخويني... مع مسحة من القذف و الثلب بعبارات تقشعر لها الأبدان...




+
إضغط على الصورة للتكبير

مرسلة بواسطةهيئة تحرير بودورو | عدد التعليقات:18
التسميات:
الاثنين، فبراير 02، 2009 على الساعة 16:14


كنا قلنا في التدوينة اللي فاتت اللي باش نرجعو بأكثر تفصيل للعركة المتواصلة (توة عندها اسبوع) بين الصحفي في جريدة الصريح و قناة حنبعل الفضائية سمير الوافي و عدد من الفتيات المشتركات في الشبكة الاجتماعية.
الحكاية ربما كانت تتعدى من غير ما تجلب الانتباه , لأنو من الطبيعي انو الصحفيين و مقدمي التلفزة و الممثلين و غيرهم يتعرّضو للنقد من الجمهور, و من الطبيعي كذلك انو درجة النقد و الحدّة متاعو تكون متفاوتة حسب كفاءة و نزاهة (و ساعات رداءة) الصحفي أو الفنان أو المقدّم. الا انو السيّد (آس دبليو) و بقدرتو العجيبة على تدوير الخواطر و الاصابة بالغثيان لكل من يقربلو او يشوفو حتى افتراضيا , كبّر المسألة و بلبزها و اللي كان يتصوّرو فيس و نجاح شخصي بالنسبة ليه (اي اقتحام الفايسبوك و الاحتفاظ بقائمة كبيرة من الاصدقاء) كشف الوجه الحقيقي متاعو و تسبب في الازعاج لمستعملي و مستعملات الفايسبوك في بلادنا.
فـحسب الموقع الاخباري "الصّـــــواب" , فمة زوز بنات قامو بالتعليق على الصفحة الخاصة بسمير الوافي على الفايسبوك و قدمو ملاحظات حول انتاجو في التلفزة و بعض كتاباتو الصحفية , الا انو ردّ عليهم بطريقة لا أخلاقية و سبّهم و اساء معاهم الأدب بما لا يليق بـ"صحفي تونسي". الشيء اللي خلّى الصٌّحفي "حمدي المسيهلي" يتبرّأ من تصرّفات زميله في تعليق في الفايسبوك(التعليق الثالث).

هيئة بودورو اتصلت بالفتاة المعنية (وهي مشتركة في مجموعة سمير الوافــي, اخرس من فضـلك
و استفسرت على اصل الحكاية, فاتضح انو سي سمير كان غالط في روحو , في بالو "طوم كروز" و الا "الان دولون" في زمانو, و ما مسيّب شيء , يبعث في المساجات و الرسائل الخاصة للبنات اللي يعرفهم و اللي ما يعرفهم , و على ما يبدو كان يتصوّر انهم البنات في الفايسبوك كلهم بنات ساهلين (اي في متناول سيادتو و تحت أوامرو في اي لحظة و اللي قلها نحب نحكي معاك تفقد الوعي و يغمى عليها 3 ايام ...) لكن هيهات....




كيما تشوفو في الزوز تصاور الفوق, البنيّة بعد ما عبّرت للسيّدSWعلى عدم رغبتها في التعرّف عليه ردّ عليها بطريقة فيها برشة قلّة تربية و قلّة حياء , و زاد اتهمها بأنها تحب تعمل معاه علاقة وهو ما حاجتوش على خاطرو مرتبط ...






البنيّة هاذي كتبت ملاحظة على الصفحة الشخصية متاع سمير الوافي(الحيط) , و المعروف في الفايسبوك انو ما يسمى بالـ "الحائط " هو "مكان عمومي" و كل ما يكتب فيه يمكن قراءتو من طرف الجميع او على الأقل من كل الموجودين في قائمة الاصدقاء , سي سمير على ما يبدو ما عجبوش الكلام متاع الآنسة و دخل فيها سبّ و شتم بطريقة مجانية :"...النهار الكل و انت مادّة وجهكcomme une puteملا قردة النهار الكل تتبولد و تتمنيك في الـmurمتاعي بالليكومنتار متاع القـ**** الفايسبوك موش متاع بلادة و قـ**** يا اشسمك"






البنيّة الثالثة (او الضحية الثالثة للبذاءة و العدوانية متاع سي سمير الوافي) ما حبّتش تحطّ اسمها قدام الناس الكل و اكتفت بمدّنا بصور للميساجات اللي جاوها من عندو , و هي على فكرة المعنية الاساسية بالمقالة اللي تنشرت يوم السبت 31 جانفي 2009 و اللي تم من خلاله وصفها بالـ "منحطّة اخلاقيا "و "الساقطة" و" المعروفة بسمعتها الوسخة" و"سلوكها المنحرف"
و كان ارسللها رسالة قبل بنهار يأكدلها انو باش يحكي عليها في عدد يوم السبت من الصريح و قام كذلك بتهديدها بنشر اسمها و صورتها في الصحافة المكتوبة و وعدها ببرشة مفاجآت و فضائح في المستقبل .


و لهنا المقالة كاملة متاع الصريح يوم السّبت و فيها كيما قلنا برشة ثلب و شتم و تطييح قدر, منعرفوش يدخل في طائلة القانون و الا , و اذا اعتبرنا الميساجات الخاصة متاع الفايسبوك ادلّة اثبات باعتبار انو فيها تهديد بالنشر في الجريدة ..فيمكن انو تتم ملاحقتو قضائيا.
لكن في بلادنا القانون يتقولب و يتقلّب و يتّخذ عدّة اشكال يصعب فهمها , و هذاكة علاش امثال الوافي باش يوفّيوا ايامتهم و هوما يمرحوا في الطبيعة و احنا المواطنين و مستعملي الانترنات نتحمّلو و نعانيو و ندفعو تكلفة علاج الاعصاب (الغير مكفول من الكنام).





ملاحظة1: لتكبيــر أي من الصور الرجاء الضغط عليها.
ملاحظة 2: نشر صور الميساجات كان بالموافقة من المعنيات بالامر.
ملاحظة 3: كلمةverusاللي كتبها سمير الوافي في المقالة متاعو في بالنا غلطة مطبعية اتّضح انها موش غلطة و انو هذاكة حد عرفو ,(على خاطرو كان زادة كتبهاverisفي الميساج ) و مافماش شكون في دار الصريح يعرف كيفاش تتكتب كلمة فيروس او انتي فيروس

و بالتالي باش نرشّحو السيّد سمير الوافي لجائزة "دورو اش يا ذبّانة" لهذا الشهر.

مرسلة بواسطةهيئة تحرير بودورو | عدد التعليقات:27
الأحد، فبراير 01، 2009 على الساعة 16:12

صحيفة "الحدث" -الاربعاء 28 جانفي 2009 - لقراءة كامل المقالة اضغط هنــا

في كل مرّة يتمّ فيها الحديث عن الرقابة و الحجب في مجال الانترنات في بلادنا إلا و يكون الفايس بوك هو الدليل الدامغ و الحجة الغير قابلة للدحض على وجود الصنصرة الممنهجة و الفيلتراج الاوتوماتيكي لعدد كبير من المواقع و المدونات. و القرار الرئاسي اللي اذن برفع الحجب على موقع الفايسبوك كان وضع العديد من التخصّصين في اخفاء الحقيقة و تغطية عين الشمس بالغربال في مآزق كبيرة و مواقف محرجة في عديد المناسبات.
فتوصّل الجميع الى تبرير موحَّد (منعرفوش شكون طلع بيه الاوّل ) وهو انو مسألة الفايسبوك كانت حالة شاذة و اجتهادات فردية و تصرّفات معزولة ماتعبّرش على السياسة العامة في البلاد . وتم اعتماد الرواية هذية كرواية رسمية و توضيح رسمي لعملية حجب الفايسبوك ,و تكرر الكلام هذا كيما صرّح "بوبكر الصغيّر" (مدير مجلة الملاحظ) على قناة حنّبعل , أو كيما ردّ السيّد وزير العدل و حقوق الإنسان على مقدّم برنامج 'في الصميم" على قناة البي بي سي العربية (حلقة الاثنين 26 جانفي 2009)...

الصحف التونسية, باش توضّح المسألة للمواطن البسيط اللي بعمرو ما سمع بحاجة اسمها فايسبوك في حياتو , و باش ما تخلّيش فرصة لنفس المواطن البسيط باش يتساءل علاش كل مرّة , يتسأل فيها صحفي او مسؤول على الفايسبوك ...يتلعثم و يدخل بعضو و يبدأ يجاوب بتوتّر واضح و بطريقة غير مقنعة.
و احنا في بلادنا -والحمد لله- المواطن مهما كان تكوينو او خلفيتو او وضعو الاجتماعي, طوّر آليات ينجّم من خلالها يقرأ الكلام اللي ماتقالش و يعرف الحاجات الغير معلنة , فقط من خلال حركات المسؤولين و طريقتهم في الخطاب و التعبير خاصة في المواقف المباشرة

الصحف التونسية كيما قلت باش تجنّب المواطن التساؤلات هذية الكل و باش تقصّر عليه الثنية فإنها اختارت طريقة التشويه و اعطاء صورة مغلوطة عن الانترنات عموما و الفايسبوك خصوصا . و اللي عمرو ما دخل الانترنات كيف يشوف عنوان كيما العنوان على الصفحة الأولى متاع الحدث ما ينجّم كان ينفر من الفايسبوك و يسبّلو جد بوه الاول, و اذا نهار من نهارات واحد من اولادو جبدلو على الموقع هذاية فالاكيد انو باش يحلف على الانترنات كان مازالت تدخل دارو , فالفايسبوك حسب "الحدث"هو " جنس-دعارة-مخدّرات-عنف - ارهاب- تطرف - ممنوعات..." و فوق هذا الكل (و بما انو الظرف الحالي هو ظرف متاع حرب في غزة ) زادوا المخابرات الأمريكية باش حتى اللي يبدى متسامح مع الامور اللي ذكرتها توة , مستحيل يسمح للمخابرات الامريكية تجنّدوا او تاخذ معطياتو الشخصية على الفايسبوك و ربما تستعملها لضرب الفلسطينيين.

صحيفة "البيان" - يوم الاثنين 26 جانفي 2009 - لقراءة كامل المقالة اضغط هنــا

صحيفة البيان من شيرتها عملت ريبورتاج حول نفس الموضوع , سألو فيه مجموعة من الشباب على الفايسبوك و كانت الردود في مجملها تأكّد انو الموقع هذا هو وسيلة لتمضية الوقت و ربط العلاقات و الاستماع لموسيقى الهاوس (بالذّات) و مشاهدة مقاطع الفيديو .
و رغم انو الريبوتاج متاع "البيان" يبقى ديما اكثر حيادية و حرفية من اللي تنشر في "الحدث" و اعطى صورة اقرب للواقع و حكى على امكانية تكوين مجموعات بين المشتركين تجمع بيناتهم لأهداف يمكن انها تكون نبيلة كيما دعم و مساندة غزة...الا انو زادة فمة الجانب الآخر وهو المبالغة في تصوير الخطر متاع الفايسبوك. باعتبار معظم الشباب اللي سألوه هو من تلامذة الثانوي, و معظمهم كان في
المقاهي اللي فيها الـwifi , فتتوضح الصورة و يظهر الفايسبووك كخطر يتهدد المستقبل الدراسي لابنائنا .




أما المقالة الثالثة متاع الصريح ليوم امس فيمكن ادراجها في نفس السّياق (الحملة على الفايسبوك) و لكننا باش نفردوها بتدوينة مستقلّة على خاطر الحكاية فيها برشة خفايا و تعقيدات على موقع الفايسبوك بيدو. و فيها برشة جزئيات شخصية تمسّ من شخص السيّد "سمير الوافي" و عدد من مشتركات الفايسبوك.
البقية في التدوينة الجاية

مرسلة بواسطةهيئة تحرير بودورو | عدد التعليقات:6