الأربعاء، مايو 14، 2008 على الساعة 23:13

تلقت هيئة تحرير بودورو ,عبر البريد الإلكتروني, دعوة للمشاركة في مؤتمر تعقده

Middle East Partnership Initiative (M.E.P.I)

وهي هيئة حكومية أمريكية أسستها الإدارة الحالية... وقد جاء في البريد الإلكتروني المُرسل إلينا التعريف التالي:

" Notre programme s'appelle : Middle East Partnership Initiative (M.E.P.I), notre siège se trouve à Washington, USA.

On travaille sur l'Afrique du nord et le Moyen Orient. Il y a deux bureaux dans la région: un à Tunis et un autre à AbuDhabi. Celui de Tunis est le plus important puisqu'il s'occupe de presque tout le monde arabe sauf des pays du golfe.

Notre programme s'occupe de la promotion de la réforme démocratique pacifiste au sein du monde arabe. Elle est axée sur 4 piliers :
- Citoyenneté-Démocratie-Politique-Liberté des Media
- Education à la vie participative et associative
- Renforcement du role de la femme dans la société
- Promotion de l'initiative économique privée

Nos programmes sont diversifiés et nous ne travaillons qu'en partenariat avec des groupes ou des individus locaux et autres ONG et universités locales. "

يهدف هذا المؤتمر الذي سيلتئم بالمغرب أواخر الشهر الجاري, يهدف إلى تنظيم إجتماع لمدونين من شمال إفريقيا " للنقاش و التكوين" حسبما جاء في نص الدعوة.

وقد وجهت الدعوة أيضا إلى عدد من المدونين التونسيين...

إجتمعت هيئة تحرير بودورو للنظر في الموضوع , وأتـــفــــقـــنا على رفض المشاركة في هذا المؤتمر للأسباب التالية:

1- إدارة بوش تحسم صراعاتها بمنطق السلاح, لذلك نرى أنها غير مؤهـّـــلة لتنظيم مؤتمرات عن الديمقراطية... إدارة بوش أضرّت بالشعوب العربية وأثبتت جهلها بخصوصيات المنطقة... و لم تقف على مسافة متساوية من أطراف الصراع العربي الصهيوني... و تدخلت بآلتها الحربية لحسم تضارب في المصالح السياسية والإقتصادية ( المسألة العراقية ).

2 مجرّد المشاركة يـُـــعد إسهاما في إنجاح المؤتمر(حتى لو كان المـُــــدوّن المشارك حاملا لفكرة مـُــــخالفة لإدارة بوش)... جمع شمل المدونين المغاربة تحت خيمة الإدارة الأمريكية الحالية قد يــُــعد في نظر الساهرين على مخططات بوش خطوة ناجحة في إستراتيجيتها الفاشلة.

3 تدعو هيئة تحرير بودورو جميع المُدونين التونسيين والمغاربة إلى مقاطعة هذا المؤتمر. و التنبه إلى الخلفية السياسية والإديولوجية للقائمين عليه.

4 ترحب هيئة تحرير بودورو بجميع المبادرات البنـّـــاءة التي تصدر عن الهياكل المستقلة للمجتمع المدني الأمريكي و العالمي و تؤمن أن الشعب الأمريكي زاخر بالأصوات الجديرة بالإحترام والتي يشرفنا مد أواصر الصداقة والتعامل معها.

ختاما, نذكر أن بودورو مدوّنة مستقلة لا تنتمي لأي تيار سياسي ... و تــُــعبــّــر فقط عن إنشغال بعض المدونين التونسيين من بعض المزالق التي قد يسقط فيها بعض الصحفيين التونسيين.. وتحلم بصحافة تونسية تضطلع بدورها كاملا دون نقصان ودون دروس من أحد.

مرسلة بواسطةهيئة تحرير بودورو | عدد التعليقات:88
التسميات: