الجمعة، فبراير 29، 2008 على الساعة 09:45

من خاصيات الصحافة التونسية, انها في كثير من الاحيان توحّد جهودها و تنسق عملياتها و تركز على موضوع معيّن او محور محدد سلفا, فيساهم الجميع و يدلي بدلوه و يعاون باللي يقدر عليه و لا ضرورة هنا لاحترام قواعد العمل الصحفي او الالتزام بقوانين و اخلاقيات الصحافة فكل الضربات مباحة و خاصّة الضرب على المحاشم -حاشاكم-...
و هذه خاصية ننفردو بيها و ميزة نتميّزو بيها عن الدول المشابهة لبلادنا ( اي الدول الديمقراطية اللي عندها صحافة مستقلة)....

و من المعروف في المجال الموسيقي انه لما تتوافق النغمات و تتناسق الايقاعات و يتزامن اداء العازفين فالنتيجة عادة ما تكون معزوفة متقنة و محكمة (اي سانكرونيزي) تشيّخ المستمع.
و كذلك الامر هذه الايام في الصحف التونسية ... فالمعزوفة الرائجة هذه الايام هي معزوفة الغيرة على النظام التربوي و المؤسسات التربوية و التنديد و التشهير بمؤسسات التعليم الخاص (الممثّلة في مدرسة بوعبدلي - دون غيرها-)... فالقطاع التربوي لاباس و الامور مريقلة و منظمة و كل المؤشرات تؤكد على المستوى الرفيع اللذي بلغه التعليم بمختلف مستوياته , و ليس هناك ما يستحق الذكر او النقد في المنظومة التربوية , الا مؤسسة بوعبدلي للتعليم الخاص اللي تعتبر مسؤولة على كل ما ينجم يمس تلامذتنا من نقص في التكوين او نقص في التاطير و انخفاض مستوى حملة الشهائد و انعدام الانضباط داخل المدارس و المعاهد و التسيب و الميوعة و وووو....

حاصيلو ربي يهدي ما خلق , و هاذم زوز مقطوعات على المقام المذكور , وحدة بامضاء صحفي متنكر (ولي ماعندوش باش يقري ولدو) و الثانية تحمل امضاء التينور , نجم العزف المنفرد و العزف الجماعي , المختص الاول في آلات النفخ و الأوبيرا الخشبية سي علي بن نصيب.


للتكبير اضغط على الصورة

مرسلة بواسطةهيئة تحرير بودورو | عدد التعليقات:4
التسميات: ,
الأربعاء، فبراير 13، 2008 على الساعة 15:42


درس آخر في حرفية العمل الصحفي و تجسيد فعلي لمفاهيم الشفافية و الدقة و الموضوعية , المرة هاذي في منبر آخر من اهم المنابر الاعلامية في البلاد وهي جريدة الحدث و صاحبها سي عبد العزيز الجريدي. اللي (للامانة التاريخية و باش نعطيو كل ذي حق حقه ) تعتبر اعرق ببرشة من جريدة الصريح و اقدم منها في استعمال الاساليب الدوروية و نجمو نقولو انو الكائن الورقي و مؤسستو هوما قبل كل شي تلامذة عند سي الجريدي و يلزمهم برشة باش يضاهيو قدراته الدوروية .
فاللي نجمو نلاحظوه في مقالة اليوم هو التشابه الواضح بينها و بين مقالة علي بن نصيب , شكلا و مضمونا - (ماعدى بعض الاختلافات البسيطة الراجعة للخبرة الكبيرة لصحيفة الحدث في ادراج مقالات من الصنف هذا كيما غياب الإمضاء و الصياغة التاريخية المبهمة لأحداث ممكن صارت و ممكن لا و ما فماش شكون ينجم يثبتها ) - وهذا بالطبيعة صدفة لاننا مانجموش نقولو غير ذلك لأن الصدفة كثيرا ما تدخل في عمل صحفيينا و توحّد جهودهم لإيصال الفكرة و تمرير المعلومة (باستعمال القمع كان لزم) و تملي عليهم المواضيع اللي يحكيو فيهم و العباد اللي يلزم تتسب دون تأخير و الناس اللي يلزم تتشكر دون موجب ... حاصيلو عامل الصدفة هو اساس العمل الصحفي في بلادنا و هذية حاجة نفتخرو بيها و ننفردو بيها في العالم.

اللي مافطرش مليح ينجّم يكبّر التصويرة من هنا

مرسلة بواسطةهيئة تحرير بودورو | عدد التعليقات:6
التسميات:
على الساعة 11:18


كالعادة, السيّد علي بن نصيب يقدملنا مقالة نموذجية في الحرفية الصحفية و الحياد و الموضوعية و الوضوح و دقّة المعلومة... مقالة لا راس لا ساس... ما تفهم منها شي...
بالطبيعة هيأة بودورو (و الحمد لله ) ما يفوتها شي , تعرف شنوة او شكون يقصد بالـ " السهام الصدئة " , أما القارئ العادي البسيط اللي يحب يتبّع الهدرة و يحب يفهم فـ... يدوخ و يدهش في امرو, و يغرق في بحر الثلب و الشتم و تطييح القدر العلني , و يلقى روحو للعنكوش في القاموس المفضّل لسي بن نصيب و اللي حفظنا الكلمات و العبارات -ماعون الخدمة- متاعو كيما "سن اليأس السياسي " و "الانتحار امام اسوار العمالة و الخيانة" و "الفهلوة السياسية" و "الارتزاق" و "التسكع" و "التسول امام السفارات"...
فمن الصعب تحديد الشخصية او الشخصيات المستهدفة , و الاسباب و الاحداث و الوقائع اللي صارت باش تبرر استهدافهم بالطريقة هاذي ؟؟

و يفتح الباب امام التخمين و الدقازة , زعمة شكون ؟؟؟ زعمة يقصد الصيود متاع الجامعة ؟؟ روجي لومار ؟؟ فتحي المولدي ؟ سي الكافي متاع الصنادق الزرق و الحمر ؟؟ و الا يطلعشي يقصد فيّاض و عباس ابو مازن ؟؟؟ و إلا زوجة عمرو موسى ( على خاطر يبدو انو الشخصية هاذي من جنس الاناث) ؟؟؟ و الا كائنات مريخية شريرة تتربص بسي بن نصيب و تنغص عليه في حياتو ؟؟؟
كيما قلنا , احنا نعرفو شكون و لكن موش باش نقولو شكون... فهذا مذهب جديد في الصحافة يلزم نشجعوه و نعاونوه, و الاكيد انو فمة مسابقة لتحليل المقالة و اقتراح اجابات و العاب و جوائز هامة في انتظار الفائزين, و ما يجيش نفسدو التشويق و نحرقو الفيلم متاع سي بن نصيب, اللي كان وفي لنفسه , لصورته و جمهوره , و ظهر بمظهر البطل و المراهن الجدي على لقب الصحفي بودورو.
لذلك المقالة قدامكم و انتوما حاولو تطلعو و ربي معاكم..

اللي ناقص نظر و الا نسى المرايات متاعو ينجم يكبّر المقالة من هنا

مرسلة بواسطةهيئة تحرير بودورو | عدد التعليقات:11
التسميات: